علي رجبنقلا عن العدد الاسبوعىجاء ترشيح اجماعة الاخوان المسلمين للمهندس خيرت الشاطر لخوض الانتخابات الرئاسية ليترك العديد من الاسئلة حول مستقبل الاقباط في ظل سعي جماعة الاخوان والتيار الإسلامي في مصر لتولي حكم البلاد البعض .الدكتور شريف دوس ، رئيس الهيئة العام للاقباط، قال ان ترشيح خيرت الشاطر كان مفاجأة كبيرة والقرار ليس في محله.وأضاف ان القرار هو مزيدا من تفتيت اصوات الاسلاميين وترشح الشاطر لن يكون له تأثير علي معدل هجرة الاقباط الي الخارج او البقاء في مصر لان مصر منذ 14 قرنا يحكمها مسلمون . واضاف دوس ان الشاطر او غير الشاطر لن يسبب زعرا لاقباط فأغلب المرشحين للرئاسة مسلمين ولكن تختلف رؤيتهم للمواطنة من مرشح لاخر ،واعتقد خسروا اكثر مما كسبوا من ترشح الشاطر واليوم هم خسروا الكثير من المصداقية ويري رئيس هية الأقباط العام ان الاخوان كان عليهم تدعيم المرشح الاصلاحي ابن الجماعة والذي له قبول كبير في الشارع الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ، والقرار ليس فيه اي تأثير علي هجرة او بقاء قيادات جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالعدول عن قرارهم كمن اجل الحفاظ علي الكتلة التصويتية في الشارع المصري لصالح المرشح الوسطي، وتابع ان القرار ادي فقدان ليس في الشارع فقط لكن ايضا داخل صفوف الجماعة ،معربا عن امله في ان يعدل الاخوان من قرار الدفع بالشاطر مرشحا في انتخابات الرئاسة.وقال يوسف سيدهم عضو المجلس الملي رئيس تحرير جريدة وطني :نحن الأقباط في حماية أخوتنا المسلمين والمسلمين في حماية اخوتهم الاقباط في هذا الوطن ومد جسور المحبة والحوار نموذج سطره البابا شنودة في أحلك الأوقات التي اشتدت فيها الضربات علي أبنائه وأوضح أن سلاح المحبة قادر أن يقهر كل عدو لهذا الوطن لذلك لا اعتقد ان ترشح الشاطر سيكون له تأثير علي المسيحيين في مصر ، ولكن الامر من منظور سياسي هو سعي تيار وفصيل معين للسيطرة علي مقاليد الامور في مصر مايعني ان مصر تخلصت من حزب وطني آخر ويكون احمد عز جديد وهو هناك مايعني ان الاخوان خسرت مصداقيتها في الشارع .أما الناشط السياسي جورج أسحق فقال : أقول للاخوان والسلفيين ان مصر ستقبي مصر بمسلميها ومسيحييها ومن خرج ضد مبارك سيخرج ضد الاخوان لو سعوا إلي السيطرة والانفراد بالحكم وممارسة ديكتاتورية جديدة في ثوب ديني .في السياق ذاته عقب المستشار ادوارد غالب عضو المجلس الملي علي ترشيح خيرت الشاطر قائلاً: من وجهة نظري أن انتخابات الرئاسة مفتوحة للجميع، لكن الفاصل بين المرشحين هو البرنامج والرؤية، نافيا قلق الأقباط أو الكنيسة من ترشيح الجماعة لأحد أعضائها في سياق الانتخابات الرئاسية.