أعلنت الأنباء التركية، أن أربع عبوات ناسفة يدوية الصنع، انفجرت اليوم في اسطنبول، مؤدية إلى وقوع أضرار مادية في مكتب للحزب الحاكم، دون أن تتسبب بوقوع ضحايا، ووقع الانفجار في حي عمرانية الشعبي في الشطر الأوروبي من المدينة.وألقيت واحدة من العبوات على شرفة أحد فروع حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ما أدى إلى تحطم نوافذه وزجاج المباني المجاورة، كما أصيبت سيارات بأضرار، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات.ومن جانب آخر، وافقت محكمة تركية على محاكمة 193 متشددا كرديا، متهمين بإقامة صلات مع متشددين أكراد، في قضية تحظى باهتمام كبير وشهدت انتقادا دوليا لتوجه أنقرة نحو حرية التعبير.ويواجه المتهمون في هذه القضية، اتهامات بإقامة صلات مع منظمة تدعى اتحاد الجاليات الكردية يشتبه في أنها ذراع حزب العمال الكردستاني الذي تضعه كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبية على قائمة المنظمات الإرهابية.وهذه الدعوى واحدة من عدة دعاوى قضائية وضعت سجل حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بخصوص حرية التعبير موضع تدقيق.ويوجد في سجون تركيا في الوقت الحالي نحو 100 صحفي وجهت إليهم اتهامات مختلفة لها صلة بكتاباتهم.واتهم المدعون المتهمين في هذه القضية بدعم الإرهاب والتحريض عليه، لكن أنصارهم يزعمون أن المشتبه فيهم ومنهم سياسيون وأكاديميون وصحفيون يحاكمون بسبب حرية التعبير عن آرائهم بوسائل غير عنيفة.