كتبت : إفتكار البنداريفي إنجاز واضح لحركة محليات، حركة شعبية تهدف للتوعية بدور المحليات، التي لم يتعدى عمرها عدة أشهر وافق المستشار محمد عبد الظاهر، أمين عام وزارة التنمية المحلية، على طلب الحركة بمشاركة الشباب في وضع قانون المحليات الجديدوفي اجتماع عقده المستشار عبد الظاهر مع مصطفى شومان، مؤسس حركة محليات، الثلاثاء 20-3-2012، جرى مناقشة المبادرات الشبابية التي تطرحها الحركة وإمكانية تنفيذها بالتعاون مع الوزارة؛ ومنها تأهيل خمسة آلاف من الشباب لخوض انتخابات المحليات القادمة المتوقع إجراؤها بعد انتخابات الرئاسة، وذلك لضخ دماء جديدة في المنظومة التي تعاني من الفساد، وبهدف توفير دور سياسي للشباب يعوضهم عن عدم تمكنهم من الوصول لمقاعد كافية بمجلس الشعب.كما قدم شومان مبادرة خاصة بمقترح الباب الخاص بالمحليات فى الدستور الجديد، وفق ما نشره موقع حال مصرعلى الفيس بوك، ونشره حساب الحركة على تويتر الأربعاء 21-3-2012.وفي الاجتماع وافق المستشار عبد الظاهر على مشاركة شباب من ممثلي الحركة في اللجنة المسئولة عن وضع مشروع قانون المحليات الجديد، حيث تهدف حركة محليات إلى تحويل الإدارة المحلية إلى نظام حكم محلي شعبي يقوم على اللامركزية عبر نقل الاختصاص بالتنمية المحلية والمرافق والخدمات العامة من السلطة المركزية إلى سلطة الحكم المحلي.ويأتي هذا بعد أيام من إعلان الحركة أنها نجحت في إجبار وزير التنمية المحلية على التراجع عن تعيين الدكتور مصطفى الكتاتني، ابن عم رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني، مستشارًا بالوزارة، وذلك بعد أن كشفت الحركة عن صلة القرابة، وأنها ربما تكون الدافع وراء اختيار الدكتور مصطفى لهذا المنصب.وبحسب ما تنشره الحركة على حسابها على تويتر فإنها تأسست لنشر الوعي بأهمية المجالس المحلية وتأثيرها المباشر على الحياة اليومية للمواطن المصري، مشيرة إلى أن المواطن بات مضطرا لتقديم الرشاوى للحصول على الخدمات التي تقدمها المحليات رغم أنها حقوق أصيلة له، حتى أصبحت المحليات أكثر الهيئات التي يقوم المواطنون بتقديم رشاوى عند التعامل معها بنسبة 61%، متفوقة بذلك على الجمارك التي تستشري فيها الرشاوي بنسبة 49%.ومن أهداف حركة محليات: أن يكون للمجالس المحلية المنتخبة سلطة الرقابة على الأجهزة التنفيذية المقابلة لها ومحاسبتها بقرارات نافذة وملزمة، وإلغاء حق السلطة التنفيذية في حل المجالس المحلية، وإلغاء الصناديق الخاصة ودمجها بالميزانية العامة.وتهدف أيضًا إلى تمكين الفئات المهمشة من الشعب، بالإضافة إلى تلك الفئات التي لم تحظى بتمثيل كافٍ في البرلمان؛ مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة والشباب، عبر إعداد مرشحين عن تلك الفئات ومشاركتهم في انتخابات المحليات القادمة.ويعمل القائمين على الحركة على نشر الوعي بدور المجالس المحلية في الاهتمام بالخدمات والمرافق العامة مثل النظافة والصرف الصحي والتخطيط العمراني، لضمان مشاركة شعبية أكبر في الانتخابات القادمة.فيديو للتعريف بأهمية المحليات ومشاركة الشباب فيها