كتب / محمد عمراكد الدكتور فؤاد النووي وزير الصحة انه اصدر قرارا امس بزيادة حوافز الأطباء المكلفين بالمحافظات النائية ضعف الحوافز بالمحافظات الغير الحدودية بالاضافة إلى صرف بدل تغذية وانتقال مشيرا إلى انهم توفير مزايا تعليمة وطبية وتم السماح لهم بالتسجيل فى الدراسات العليا والماجستير وبالتالى فقد تم ارضاء ابناءنا الا طباء الجدد وتوزيعهم جغرافيا وفقا لكليات تخرجهم مما يؤكد ان هناك مشكلة مادية.وقال وزير الصحة فى رده على طلبات الاحاطة المقدمة من نواب مجلس الشعب ان معدل الانفاق على الصحة في مصر معدل منخفض وهو احد اسباب المشكلة مؤكدا ان ما ينفق على الصحة فى مصر يقل عما تنفقه جبوتي والاردن وليس هذا فقط ولكن ما ينفق على الصحة ياتي من جيوب المرضي انفسهم 71 % والباقي من وزارة المالية وبالتالى فالحصة هزيلة ولابد ان تزاد وتتضاعف الى ضعفين بالاضافة الى حسن الادارة وحسن الانفاق لنتمكن لتقديم الخدمة الجيدة.واشار الوزير الى ان المجلس الاعلى للصحة موجود فعلا بقرار جمهوري صدر منذ سنوات قليلة وله وظائف محددة تم تفعليها لرسم السياسة الصحية لوزارة الصحة ومنالمقرر ان يتم عقد اجتماع شهري لعرض منظومة التامين الصحي لتعديل بنودها بند بند وبعد اسبوعين سنتهي من بنود التامين الصحي وسوف تعرض على المهن النقابية والقوات المسلحة والمالية والقوي العاملة والشئون الاجتماعية وعلى ان تقوم الوزارة مع مجلس الوزراء بعرضه على مجلس الشعب لتطبيق سياسة صحية متكاملة.ولفت الوزير الى ان التامين الصحي بدء فى الستينات ولم يكن مطبقا فى اي دولة مماثلة لنا لكن ما شباه من قصور جعل مصر متخلفه تماما فى التامين الصحي ويجب علينا ان نتدراك ذلك.وطمن الوزير الشعب المصري بان معدل انتشار مرض السرطان فىفيروس سي مقلق وغير مقبول وليس بالقدر ما ذكره 8،9 % وجاري اتخاذ اللازم والتوسع فى العلاج سواء فى مراكز الكبد حيث يتم معالجة 18 الف مريض.وقال النووي ان الوقاية خير من العلاج وبدون الوقاية لم يتم القضاء على فيرس سي مشيرا الى ان الوحدات لصحية هي اساس العلاج وبالتالى فدور الوحدات الصحية اساسي جدا لمنع الامراض والتطعميات فهناك برنامج مطمئن للغاية فى علاج البلهاسيا احيث نخفض معدل انتشارها من 30 % الى 1 % باعتراف المنظمات العالمية واختفي شلل الاطفال.ولفت النووي الى ان مستشفيات الحميات مهمة للغاية ولا يجب الغاءها ولكن يجب الحافظ عليها وتنميتها لان مصر بحاجة اليها واذا كانت هناك دول استغنت عنها فنحن بحاجة اليها خاصة وان الوحدات الصحية تقوم بدور وقائي يجب تفعليها.وقال الوزير انه تم صرف اموال طائلة عل مستشفي التكامل بنمط خاطيء ،وتحديدا على التجهيز الفاخر ولا ينفق على التشغيل لانه يحتاج الى ماديات اخري لتوفير ا لكواد ر المدربة للعمل فى المراكز ، لابد ان نتفق من المزيد من المستشفيات المعقدة ونتجه الى المستشفيات الموجودة حاليا وتفعليها والانفاق عليها انفاق كامل ولا نحتاج انشاء مستشفيات جديدة.واوضح انه تم تحويل الفساد فى القطاع الصحي بسنياء الى النيابة العامة.اما فيما يخص العلاج على نفقة الدولة فقال العلاج عل نفقة الدولة يعد هدف اساسي للوزارة لتقديم الخدمة الطبية لغير القادرين الى ان يتم تدعيم التامين الصحي ويشمل جميع المواطنين علينا ان نعالج المرضي بالعلاج المجاني والعلاج على نفقة الدولة وهذه مهمة الوزارة فى الوقت الحالى وعلاج المرضي فى اقسام الطواريء.واعترف بعدم مدافعته للعلاج على نفقة الدولة بقوله لست مدافعا عنه ولكن هناك علاج على نفقة الدولة فى عام واحد تم صرف 2،4 مليار ويتم علاج 1،9 % على نفقة ادولة وتحديدا امراض الكبد الكلوي الخبيثة وامراض القلب الضغط المفاصل الصناعية جرحات العمود الفقري زراعة الاعضاء الكبد والقرنية جراحات الاوعية الدموية والحروق والامراض الصدرية والعصبية المزمنة وجاري حاليا دراسة العلاج الكلوي الاكتروري.وقال انه طلب من المالية دعم 500بمقدرا مليون تم توزيعها على المستشفيات.وفيما يخص الغسيل الكلوي قال ان يوجد لدي مصر 4 الاف و200 ميكنة للغسيل الكلوي 2500 حضانة وسوف يتم شراء 350 حضانة جديدة و200 ميكنة للغسيل الكلويولفت النووي الى ان الاسعاف قامت بدور كبير فى علاج مصابي الثورة ،حيث تم نقل 12 الف مريض نصفهم دخلو القصر العيني مشيراالى ان سيارات الاسعاف طوال فترة عملها لا تصمم انها تسال المصاب عن اسمه او عنوانه ولا تصمم على مستشفي بعينها تنقله اليها مشيرا الى انه تم اصدار 320 قرار علاج للمصابين وسافر 3 منهم للعلاج على نفقة الدولة بالخارج .
