كتب : محمد عمرطالبت لجنة الشئون العربية والخارجية والامن القومى بمجلس الشورى بالاستغناء عن المعونة الامريكية وعن اى تمويل اجنبى للمنظمات و الجمعيات المصرية ، واستبداله بتمويل وطنى.واتهم اعضاء اللجنة فى اجتماعها امس وزارة التعاون الدولى بالتقاعس عن القيام بدورها فى التصدى للمنظمات الاجنبية المخالفة وهو ما رفضه الدكتورة نهى بكر مساعد وزيرة التعاون الدولى ..وقالت ان الوزارة طالبت عام 2007 بوقف المعونة الامريكية التى يوجه جزء منها لدعم المنظمات الا ان عدم توفر ارادة سياسية فى هذا الوقت حال دون ذلك ... واضافت اننا تقدمنا باعتراض الى وزارة الخارجية الامريكية على عمل هذه المنظمات فى مصر ولم نتلق اى رد.جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة لقضية // التمويل الاجنبى و الاقتراح برغبة الذى تقدم النائب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل حول هذا الموضوع // وحول عمل بعض هذه المنظمات فى التجسس على مصر وردت نهى بكر بان هذه مسئولية جهاز الامن القومى وان هذه المنظمات تقدم خبرات فى التعليم والصحة.من جانبه طالب الدكتور سيف عبد الفتاح استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول اوجه صرف المعونة الامريكيةوقال ان هناك حديثا يتردد عن وجود صفقه فى مساله تسليم المتهمين الامريكيين وهو مرتبط بالاعلان عن 50 مليار دولار سيتم تقديمها لمصر وهو كلام خطير لان السياده لاصفقات فيها .وتساءل عبد الفتاح عن صمت وزارة التعاون الدولى عقب سفر المتهمين ولماذا ارتفع صوتها ثم خفت حتى اختفى تماما ... واضاف نحن نريد تغيير السياسة التى كانت موجوده قبل ثورة 25 يناير حتى لا نستمر فى دائرة الخطيئة.وتابع ان الترخيص كان يستخدمه امن الدولة للضغط على هذه المنظمات و الجمعيات و الكنائس وتكون تحت التهديد عند الطلب .وقال النائب طاهر عبد المحسن ان القضية تؤكد ان الخط مع الامريكان ممدود على اخره منذ عهد مبارك حتى الان .وقال حافظ ابو سعده رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان ان القضية سياسية منذ البداية .. وان تصريحات وزيرة التعاون الدولى حول هذه المنظمات غير صحيح مؤكدا ان لو ان هذا الكلام صحيح الذى قالته الوزيره لتم اغلاق هذه المنظمات منذ فترة.