كتب:كرم الهوارىنريد أن نشعر بالوطن بهذه الجملة بدء محمودأحمد خضر عامل بوفية فى الشركة الوطنية لخدمة عربات النوم التابعة لهيئة السكة الحديد حيث لاحظت أسلوبه المهذب وطريقته فى التعامل وترتيب هندامه الذى شعرت بحس صحفى أن هذه الشخصية ربما تحمل ورائها سر من الأسرار التى تنتشر فى مجتمعاتنا فقررت النهار خوض هذه التجربة لإمانها بالوقوف مع بسطاء هذا المجتمع.فتحدث محمود أحمد خضر أحد عمال البوفية الذى يعمل فى الشركة منذ 15 عام للنهار أنه حصل على بكالوريوس تجارة سنة 89وبعد محاولات عديدة وتجارب مريرة لم يستطيع فيها الحصول على وظيفة تتناسب مع مؤهله هوا والكثير من أمثاله.وكشف محمود لكاتب هذه السطور العديد من القضايا الشائكة التى ستفتح النهارلها ملف خاص وعلى رأسها عدم توزيع الأرباح منذ إنشاء الشركة وحتى الشهور السته السابقة للثورة وكذلك المرتبات الضئيلة التى لا تتجاوز 600 جنية لمن يعمل لأكثر من 25 عاما.ومن جانبه أوضح عبدالرحمن محام بالنقض وأحد المسافرين على القطار رقم 93 اسوانالقاهرة أن الشركة ضربت عرض الحائط بالقوانين حيث أكد الناظرأن قانون العمل ينص على أن الشركة الأم لابد أن تحصل على نسبة 51%التى تمثلها هنا الهيئة القومية لسكك حديد مصرو49%من العمالة تتبع الشركة الوطنية وهذه مخالف للواقع حيث حدث إنتهاك صارخ للقانون والذى وصلت نسبة العاملين فى الشركات الخدمية 97% وهوا ما يهدر حقوق العملين بهذه الشركات وحرمانهم من حقوفهم فى انضمامهم للشركة الأم.ولفت أحد العمال أننا طالبنا مرات عديدة بأبسط حقوقنا وهوا تعيننا على درجات فكان رد الهاز المركزى للمحاسبات بعدم وجود درجات خاليه ولا يمكن إنشاء درجات جديدة لضم عمال الشركة الوطنية مما أدى إلى إحباط جميع العاملين بالشركة.وطالب لطفى محمود على أحد العاملين بالسكة الحديد ضم زملائه بالشركة الوطنية للسكة الحديد والذى يشعرهم بالإستقرارالذى يدفعهم لمزيد من العمل.