الكويت عادل مرزوق الخياطشدد رئيس مجلس إدارة مركز وذكر الإسلامي الشيخ سيد فؤاد الرفاعي على حرمة الاحتفالات بما يسمى بالأعياد الوطنية بسبب مخالفتها الصريحة للشريعة الإسلامية مؤكدا أنه مما يزيد من حرمتها هو إقامة المهرجانات الغنائية والموسيقية والرقص وإنفاق آلاف الدنانير مع ما يصاحبها من سفور وتبرج واختلاط وفساد.وقال السيد فؤاد الرفاعي في تصريح صحفي بمناسبة ما تشهده البلاد من احتفالات بما يسمى بالأعياد الوطنية أن الكثيرين يقدسون اليوم الوطني ويسمونه بالعيد أو يوم الاستقلال وهو أمر مخالف شرعا حيث ان للمسلمين عيدين فقط، هما عيد الفطر وعيد الأضحى كما ثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وذكر السيد فؤاد الرفاعي أن محبة المسلم لمسقط رأسه مشروعة إن كانت تعلو وطنه أحكام الإسلام مؤكدا ان الإنسان بفطرته يحب أرضه وموطنه الذي نشأ فيه وترعرع في ربوعه مبينا أن هذا الأمر قاسم مشترك بين كل البشر ولكنه شدد على ان يكون ولاء المسلم لدينه أولا وعدم إلتفاته إلي كل ما يتعارض مع دينه.وقال السيد فؤاد الرفاعي ان الاحتفالات في الأيام الوطنية في بلاد المسلمين عادة غربية وغريبة وليست مألوفة ولا معروفة في شريعة الإسلام، وإنما هي تقليد لغير المسلمين الذي نهى عنه النبي صلي الله عليه وسلم في حديث متفق عليه وهو ( خالفوا المشركين )، كما أنه لم يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم أنهم احتفلوا بانتصاراتهم .وأعلن الرفاعي في هذه المناسبة عن إصداره مطوية خاصة تزامنا مع هذه المناسبة تشمل عددا من الملاحظات والفوائد من الناحية الشرعية لموقف المسلم من هذه الاحتفالات الوطنية والتي لم تخل من انتقاد كثرة الإنفاق على الزينات والأعلام التي تكلف أموالاً طائلة تدخل في دائرة التبذير الذي حذرنا الله عز وجل منه.وعلى صعيد متصل حذر مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العقيد عادل أحمد الحشاش من خطورة الالعاب النارية واستخدام انابيب رغوة الفوم ومسدسات دفع الماء خاصة مع اقتراب الاحتفالات الشعبية بالأعياد الوطنية وانتشارها بين ايدي الكبار والصغار.وقال الحشاش في تصريح صحفي اليوم أن تلك الأدوات تسبب حوادث ومشاكل ومشاجرات وتعطيل لحركة السير وما يشهده شارع امتداد الخليج والطرق الفرعية المؤدية له من ازدحامات وما يتعرض له الكثير من الاطفال لحوادث مؤلمة من دهس واصابات جراء اخراج الايدي والرؤوس والاجسام خارج النوافذ وفتحات السقف أو الوقوف على جانبي المركبة والخلف وغطاء المحرك والسقوط نتيجة اللهو والعبث بأنابيب الفوم ومسدسات قذف الماء واطلاق الالعاب النارية وغيرها من المواد التي تسبب ازعاجاًً للسائقين والمشاة وما ينتج عنها من خسائر مادية فادحة إضافة إلى ضرورة الالتزام بحدود السرعة خاصة بالقرب من تجمعات ومناطق الاحتفالات وكذلك المعاكسات وما تتعرض له الأسر والفتيات من مضايقات وما يحدث من مشاجرات تأثر على بهجة الاحتفالات ومعانيها الوطنية.واضاف العقيد الحشاش ان القيادة الأمنية والمرورية المعنية بتأمين الاحتفالات بالأعياد الوطنية وبمشاركة دوريات المرور وشرطة النجدة والأمن العام والمباحث الجنائية وغيرها من الأجهزة الأمنية الأخرى سوف تتابع وتلاحق وتضبط كل من يخالف القوانين والإجراءات والتعليمات الأمنية والمرورية يحظر بيع واستخدام تلك المواد واحالتهم إلى جهات التحقيق ومصادرة المواد المخالفة، معرباًً عن امله في ان يتعاون جميع المواطنين والمقيمين مع أجهزة ورجال شرطة الأمن والمرور والتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم بالأعياد الوطنية في اطار من النظام واحترام القوانين والتمسك بالأصول المرعية والآداب العامة حفاظاًً على ارواحهم وممتلكاتهم وعدم ازعاج الآخرين في مثل هذه الأجواء الاحتفالية العزيزة علينا جميعاًً.ونوه إلى ضرورة التزام كافة مرتادي مناطق الشاليهات وغيرها من مناطق مخيمات البر للحفاظ على أمنهم وسلامتهم وعدم ارتكاب اعمال مخلة بالآداب وممارسة اجواء احتفالية بعيدة عن عقيم ومبادئ ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة.واشار العقيد الحشاش ان إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي وإدارة الإعلام الأمني اعدتا حملة إعلامية لتوعية وارشاد المواطنين والمقيمين بالمحاذير الأمنية والمرورية ومتابعة عرضها ونشرها وإذاعتها عبر كافة وسائل الإعلام إلى جانب المطبوعات التوعوية والرسائل القصيرة للهاتف النقال وموقع وزارة الداخلية على شبكة الانترنت وغيرها من المواقع الالكترونية مناشداًً لجميع الحرص على سلامتهم وامنهم والتعبير عن المشاعر الوطنية في اطار من التمسك بالقوانين والآداب العامة والمحافظة على النظام والهدوء والاستقرار.