تحولت منطقة النهضة بالاسكندرية الى ثكنات عسكرية من قوات الشرطة الامن المركزى وتم عمل كوادر امنية بالمنطقة لمنع حدوث اى اشتباكات بين المسلمين والاقباط كما القت مباحث الاسكندرية القبض على الشاب القبطى الذى تسبب فى اشتعال فتنة طائفية مساء امس بين المسلمين والاقباط كما ضبط صديقة حلاق الذى قام بترويج مقاطع الفيديو والصور المخلة والتى اسفرت عن حدوث اشتباكات بين المسلمين والاقباط بمنطقة النهضة غرب الاسكندرية وقاموا على اثرها باطلاق الاعيرة النارية واشعال النيران بالقرية .كان اللواء خالد غرابة مساعد مساعد وزير الداخلية لامن الاسكندرية قد تلقى اخطارا من العميد محمد هندى وكيل مباحث غرب الاسكندرية بحدوث اشتباكات بين المسلمين والاقباط بمنطقة النهضة بالاسكندرية مما اسفر عن اصابة ثلاثة تم نقلهم على الفور للمستشفى لتلقى العلاج .انتقل على الفور قوات الحماية المدنية و5 سيارات اطفاء حريق و اللواء خالد غرابة واللواء ممدوح حسن حكمدار والدكتور اسامة الفولى محافظ الإسكندرية لتهدئة الموقف وتم اخماد الحريق الذى قاموا باشعاله فى احد المحلات قبل امتداده الى باقى المحلات وتبين بالفحص والمعاينة تبين من التحريات حدوث مشاجرة بين اسرتين من الاقباط والمسلمين عندما تفاجئ أهالي قرية النهضة بتداول فيديو بجهاز محمول بعلاقة مخلة بين فتاة مسلمة مع شاب مسيحي يدعى م. س مما أثار غضب اهل الفتاة فقاموا بتجميع أنفسهم للاعتداء على الشاب ، وأثناء ذلك حدث تبادل الأعيرة النارية بين الطرفين واشعلوا النيران فى ثلاث محلات اثاث خاصة باقارب الشاب القبطى مما ادى الى اصابة 3 اشخاص وتم نقلهم الى مستشفى العامرية المركزى وتم تحرير المحضر اللازم والقى القبض على الشاب و محمود محمد حلاق لاتهامه بقيام ترويج الصور ومقاطع الفيديو المخلة للفتاة انتقل وكلاء نيابة العامرية اول باشراف المستشار عبد الجليل حمادر رئيس نيابة غرب الكلية لمعاينة الحادث لبيان التلفيات .امر رئيس النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وتشكيل لجنة للفحص وتحديد التلفيات .ومن جانبة اخر نجح النائب أحمد جاد عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة والنائب أحمد الشريف والنائب عصام حسنين باحتواء أزمة طائفية بقرية الشربات بالنهضة بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية نتيجة لقيام أحد الشباب المسيحيين بنشر صورة لإحدى الفتيات المسلمات من أهالي القرية، ما تسبب في إطلاق أعيرة نارية في الهواء وحدوث بعض المناوشات .وعقب تصاعد الأحداث في القرية، قام وفد من حزب الحرية والعدالة بمحافظة الإسكندرية بالتوجه للقرية للتدخل لحل الأزمة وقاموا بالاتصال بمحافظ الإسكندرية الذي أتى بدوره وقام بإلقاء كلمة وسط الأهالي بمسجد القرية حثهم فيها على ضبط النفس، وأكد أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الأزمة.من جانبه ألقى النائب أحمد جاد عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بغرب الإسكندرية، كلمته وسط الأهالي مؤكداً فيها عمق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، مشيراً إلى مظاهر توحدهم في مظاهرات الثورة، وفي غيرها من الأزمات التي واجهها المجتمع المصري، ودعا في كلمته الأهالي للاعتصام بحبل الله والتوحد من أجل الخروج من الأزمة بسلام.وقام وفد نواب الإسكندرية بالاتفاق على عدة نقاط مع الأهالي لحل الأزمة، أبرزها، تشكيل لجان شعبية لحماية بيت المسيحيين و تشكيل لجنة من نواب مجلس الشعب وعدد من كبار أهالي القرية لبحث المشكلة في إطارها القانوني وتقديم من اعتدى على القانون للمحاكمة من طرفي المشكلة.وقال وكيل أول وزارة الصحة الدكتور سلامة عبد المنعم لإخوان أون لاين أن الاشتباكات اسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص بطلقات نارية وتم نقلهم لمستشفى العامرية المركزي .وأضاف: المصابين يخضعون للرعاية الطبية الآن بمستشفى العامرية المركزي ، بعد إن استقبلهم قسم الطوارئ بالمستشفى لفحصهم وتم نقلهم لغرف العمليات علي وجه السرعة .حضر أيضاً لمقر الواقعة اللواء خالد غرابة مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية وحكمدار المحافظة اللواء ممدوح حسن، واللواء فيصل دويدار والعميد خالد شلبي، والدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية، وعدد من نواب مجلس الشعب ووفد من حزب الحرية والعدالة لمحاولة تهدئة الموقف .اكد نادر مرقص مستشار البابا شنودة للعلاقات العامة وعضو المجلس الملى ان قداسة البابا يتابع احداث النهضة منذ الساعات الا ولى من اندلاعها من مقر علاجة بمستشفى كليفلاند بامريكا .قال مرقص البابا شنوده رايه ان المنحطى يتم محاسبته سواء كان مسلم او مسيحى حتى لاندخل بمصر فى نفق مظلم مشيرا الى ان اعد تقرير شامل بالواقعة بالتعاون مع القص رويس مرقص وكيل البطريركية للوقوف على مدى تطور الشان الطائفى بالاسكندرية واضاف ان هيبة الدولة يتم التلاعب بها فى ظل تهميش دور القانون واللجوء الى الجلسات العرفية فى مثل هذه الاحداث التى تبداء بوقائع صغيرة ثم تتصاعد لنصيب وحدة المصرين فى مقتل على حد تعبيرة .وتساءال مرقص لماذا يتم اثارة الرعب والفزع بين اهالى القرية وحرق محلاة افراد لاذنب لهم كما طالب مستشار البابا بتطبيق وثيقة الازهر الشريف وتدريسها فى المدارس والكنائس والمساجد والقرع والنجوع مشيرا بقوله المناطق العشوائية يسودها عالم غوغاء قد يصل الى قانون الغابة وللاسف هم الذين يذهبون الى صناديق الانتخابات .ووصف الوضع الحالى بالنهضة بالهدوء الحذر لافتا الى ان الاب يفطر راعى كنيسة العامرية يقوم برصد الموقف .اما جوزيف ملاكد احد محامى الكنيسة ومدير المركز المصرى للدراسات الانمئاية وحقوق الانسان فقال لقد تم تشكيل غرفة عمليات بالتعاون مع عضو مجلس الشعب القبطين الدكتور ايهاب رمزى وسوزى عادلى لاحتواء الازمة حتى لا تتصاعد خلال الساعات القادمة او تنطقل نيرانها لاماكن اخرى واكد ان الكنيسة فى الاسكندرية وصفت الاحداث بالفتنة الطائفية مشددا على الابتعاد عن الجلسات العرفية ومحاسبة المتورطين فى حرق المحلات واستنكر ملاك تباطو ما وصفة من الجهات الامنية والقيادات التنفيذية للوصول الى موقع الحادث والوقوف عند مدخل القرية وعدم اقتحامها الا بعد تصاعد الاحداث .ومن جانبة اكد حسنى حافظ عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد ان الوحدة الوطنية هى صمام امن وسلامة واستقرار البلاد مشيرا الى ان المواطنة هى اساس الحقوق والواجبات وطالب حافظ بالانتظار الى نتائج التحقيقات التى تجريها النيابة والتعامل مع الموقف بحسم لحماية المواطنين ومصر واضاف ان من ثوابت الوفد هو الوحدة الوطنية لانها صمام امن وسلامة واستقرار البلاد والمواطنة هى اساس الحقوق والواجبات . واتفق مع حسن عبد العزيز عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد ضرورة ادارة الازمات مبكرا واحتواءها حتى لا تتصاعد وتؤثر على وحدة الوطن كما حذر عبد العزيز من انتشار السلاح الالى فى منازل العشوائيات مطالبا رجال الامن بالتصدى لمن بحوزته اسلاحة الية بدون ترخيص واكد ان هناك جلسة عرفية لاحتواء الازمة بالتعاون مع مشايخ وقساوسة النهضة .
