المنيا:هند مختارتزامن قرار المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتعيين الدكتور محمد شريف ، عميد كلية الزراعة ، ومرشح الكتاتنى والإخوان على منصب رئيس الجامعة ، رئيساً لجامعة المنيا ،مع نجاح الكتاتنى في الفوز بمنصب رئيس البرلمان المصري .وقد جاء ذلك القرار بناء علي تطبيق مبدأ الديمقراطية في اختيار القيادات الجامعية بعد ثورة 25 يناير حيث أسفرت نتائج استطلاع الرأي التي شارك فيها عمداء وأعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة المختلفة في اختيار منصب رئيس الجامعة عن تقدم الدكتور محمد أحمد شريف وحصوله على المركز الأول علي المتقدمين لشغل هذا المنصب من بينهم الدكتور فتحى كامل زيادى ، والذي كان يشغل منصب القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا ، وترك منصبة للترشح للموقع .ويتزامن هذا القرار مع انتخاب الدكتور محمد سعد الكتاتنى ، القيادي الاخوانى وابن جامعة المنيا ، رئيسا لمجلس الشعب وهو الذي كان قد رشح الدكتور الشريف رئيسا للجامعة .ومن جهته أكد الدكتور محمد الشريف فى اول يوم عمل له ، أن من أولويات الأمور بحث التظلمات المقدمة لإعطاء الحق لصاحبه من خلال القواعد المنظمة وقانون تنظيم الجامعات ، وضرورة تبسيط الإجراءات الإدارية بإدارات الجامعة لمنع إعاقة العمل الإداري من خلال وضع قواعد جديدة للتغيير من داخل الجامعة ومن خارجها.وأوضح رئيس الجامعة إلي ضرورة الاهتمام بعلاج أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والاستجابة لمطالبهم ووضع القواعد التي تحقق وتيسر تلبية هذه المطالب، ملمحا الى أهمية أن يعمل الجميع لصالح الطلاب وتفوقهم الدراسي ليكون الخريج مهيئاً لسوق العمل في الداخل والخارج من خلال ربط المقررات الدراسية بسوق العمل الخارجي إلي جانب أن الكليات بدأت بالفعل في تغيير المناهج الدراسية التي تؤهل الخريج ليكون مطلوباً في سوق العمل.
