فريق الخبراء الدائم لوزراء الاعلام العرب: تأكيد على الالتزام بمواثيق الشرف الاعلامية واستراتيجية شاملة للتسامح عقد فريق فريق الخبراء الدائم التابع لمجلس وزراء الاعلام العرب المعني ب" متابعة دور الاعلام العربي فى التصدي لظاهرة الارهاب " اجتماعه ال 21 برئاسة الوزير المفوض الدكتور فوزي الغويل مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب ، وبمشاركة ممثلى وزارات الاعلام فى الدول العربية . وقال الغويل فى تصريحات صحفية فى ختام الاجتماع ان هذا الفريق هو احد الفرق المهمة العاملة تحت مظلة مجلس وزراء الاعلام العرب ويعقد اجتماعاته بشكل دورى كل ستة اشهر ، حيث تم مناقشة 4 بنود على جدول الاعمال منها متابعة التوصيات الصادرة عن الدورة العادية العاشرة للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الاعلام العرب والبند الخاص ب" دور الاعلام العربي فى التصدي لظاهرة الارهاب " واضاف ان البند الثانى حول استعراض التوصيات الصادرة عن الاجتماع الاول لمدراء القنوات الفضائية والاذاعات العربية الرسمية والذي عقد فى الاردن نهاية العام الماضى ، كما تم متابعة تنفيذ الخطة المرحلية للاستراتيجية الاعلامية العربية المشتركة لمكافحة الارهاب على مدار خمس سنوات ، كما استعرضنا التوصيات الصادرة عن ورشة العمل المخصصة بشأن " توظيف الاعلام وتكنولوجيا الاتصال لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف " وفى ختام الاجتماع توصل الفريق لعدد من التوصيات التى تم رفعها للاجتماع المقبل للجنة الدائمة للاعلام العربي المقرر عقدها بالجامعة العربية يوم 15 يوليو المقبل تمهيدا لاجتماعات المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الاعلام العرب يوم 16 يوليو والدورة ال ( 50 ) لمجلس وزراء الاعلام العرب يوم 17 يوليو 2019 بالقاهرة . ودعا الفريق الدائم لخبراء الإعلام العرب ، كافة وسائل الاعلام العربية الى الالتزام بمواثيق الشرف الاعلامية الصادرة عن المنظمات الدولية والاقليمية والمهنية التي تدعو الى تعميق روح التسامح وتعزيز القيم الوطنية المشتركة والامتناع عن عرض او اذاعة او بث او نشر أية مواد يمكن أن تشكل تحريضا على العنف . ودعا الاجتماع الجهات المعنية في الدول الاعضاء الى وضع استراتيجية وطنية شاملة للتسامح تشارك فيها جميع الأطراف المعنية في القطاعات الحكومية والمدنية باعتبارهم شركاء استراتيجيين ، والعمل على تعميق قيم التسامح والتعايش المشترك والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع من خلال التركيز على هذه القيم لدى الاجيال الجديدة ، وطرح تشريعات وسياسات تهدف الى تعزيز قيم التسامح الثقافي والاجتماعي والديني. كما طالب الجهات المعنية في الدول الأعضاء بضرورة تطوير الخطاب الاعلامي الذي يستند لمفاهيم التنوع والتعايش المشترك والسلام في المجتمع . واكد اهمية تركيز وسائل الإعلام العربية على فئة الشباب في ترسيخ مفاهيم وممارسات التسامح من خلال البرامج التفاعلية الهادفة ومبادرات التواصل الاجتماعي والنشاطات الشبابية في الحقول الرياضية والفنية والتطوعية .
