أعلنت حركة أطباء بلا حقوق أنها ضد أي إجراء من شأنه أن ينتهي إلي فرض الحراسة على نقابتهم، خوفًا من أن يقع في يد حارس قضائي لمدى زمني لا يعلمه إلا الله.وانتقدت الحركة في بيان صادر عنها مواقف مجلس النقابة والتي وصفتها بالمتخاذلة، وأنها تقف ضد الأطباء أكثر مما تقف في صفهم، وأن النقابة ليست ملكا أو حكرًاعلى مجلس النقابة الذي شاخ لدرجة تستدعي منا جميعا بذل كل الجهد لان ندعو لإنتخابات تأتي بمجلس جديد، يعبر فعلًا عن مصالح الأطباء ويقاتل دفاعا عنها.وأوضح البيان أن آخر المواقف الإستفزازية من مجلس النقابة هو تخاذلهم و تراجعهم عن تنفيذ أحد أهم قرارات الجمعية العمومية الأخيرة والخاص بالمحاسبة التأديبية للاطباء الإداريين المتورطين في التنكيل بزملائهم الأطباء، و المثال الواضح هو عدم إستكمال إجراءات المحاسبة ضد د. سمير النمكي مساعد وزير الصحة والذي أعلنت النقابة على موقعها و في الجرائد عن إستدعائه للتحقيق ثم لم تستكمل أي إجراءات بعد هذا الإستدعاء .و طالب البيان الأطباء الذين يدفعهم الغضب للتفكير في فرض الحراسة على النقابة بأخذ العبرة من نقابة المهندسين التي دخلت نفق الحراسة المظلم منذ 15 عاما و مازال المهندسون يتخبطون ولا يعرفون كيف يخرجون منه.