بحضور الفنان فاروق حسني وزير الثقافة - رئيس المجلس الأعلى للثقافة و الدكتور عماد أبو غازي الأمين العام للمجلس، وكوكبة من المثقفين والفنانين عقد المجلس الأعلى للثقافة اليوم اجتماعه الثالث والأربعين ، للإعلان عن جوائز الدولة التشجيعية ، والتصويت على جوائز الدولة التقديرية والتفوق ومبارك .صرح وزير الثقافة أنه سيتم إتباع أساليب جديدة للتصويت مما سيساعد على السرعة، مؤكدا على أنه لا توجد أي جهة أو إنسان يفرض على المجلس الأعلى للثقافة أي إسم، كما أنه لا يجب أن يطلق على الجائزة جائزة فاروق حسني .بداية علق الدكتور بهاء طاهر على كبر حجم الكتاب، وأشار إلى أنه تم الإتفاق من قبل على ألا تتعدى صفحات السيرة الذاتية للمرشحين عن 4أربع صفحات وإلا فسيكون من الصعب أن يواصل القارئ المتابعة.هذا وقد أكد الوزير على أن أي إقتراح فيما يتعلق بتقليل عدد صفحات السيرة الذاتية أو غير ذلك سيتم تطبيقه بعد موافقة مجلس الدولة عليه،من جانبه طالب الدكتور جابر عصفور بتغيير لجان الفحص، وتعيين من هم أكثر تخصصا ودراية بالحركة الأدبية ومنهم جمال الغيطاني، صلاح فضل، بهاء طاهر.وتابع عصفور متسائلا هل يعقل أن يكتب إسم فاروق عبد القادر السيد المتخصص في النقد الأدبي في أواخر الأسماء، وكذلك إدريس على وآخرون، واصفا الموقف بالإهانة للحركة النقدية الأدبية في مصر .ووافقه الرأي صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة الأدبية مصرحا بعدم جدية وجود لجان للفحص، كما إعترض على عدم حضور الإعلاميين لحضور التصويت لكي لا يتم ترويج الشائعات حول التصويت لأسماء الفائزين . إلا أن الإلبية قد رفضت حضور الإعلاميين لجمة الإختيار للجوائز.من جانبه اعترض الأديب جمال الغيطاني على تنحية بعض الأسماء من الترشيح لإعتبارات متعددة، كالإنضمام لبعض الحركات كحركة كفاية وغيرها.كما أشار الشاعر عبد المعطي حجازي إلى أن القواعد الحالية التي نسير وفقا لها منح الجوائز هي الأقرب للعدالة، مقترحا أن يكون بيت الشعر مكانا لترشيح الشعراء .وردا على ذلك رأى حسني أنه من الأفضل أن تعمل لجان الفحص كما هي على أن يقوم بمراجعتها ثلاث أسماء من المتخصصين في الحركة الأدبية .