أثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون أنالاطفال فى العصر الحالى أصبحوا مدمنى كومبيوتر حيث يحرص الاطفال فى مختلفالاعمار على إقتناء أجهزة الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر الحديثة والمحمولةوأجهزة الاى باد بصورة تفوق الخيال مما جعل وسائل التكنولجيا الحديثة تسيطرعليهم بشكل كبير أفقدهم القدرة على ممارسة النشاطات والرياضات المختلفة .وقال الباحثون إنه يجب على الاباء والامهات ومسئولى التربية والتعليم الالتفاتإلى تلك الظاهرة الخطيرة والعمل على رجوع هوايات القراءة وتعلم اللغات المختلفةوالخروج للتنزه فى الاماكن العامة والحد من التعرض المفرط لوسائل التكنولوجياالحديثة الى أولويات أطفال القرن الحادى والعشرين.وأضاف الباحثون أن الاباء يجب أن يضعوا قوانين محددة يلتزم بها الاطفال مثلعدم شراء أيا من أجهزة الهواتف الذكية للأطفال حتى بلغوهم سن الخامسة عشر والحدمن إستخدام أجهزة الكومبيوتر والانترنت لساعات طويلة حتى تتراوح الفترة من ساعةالى ساعتين يوميا للأطفال فى سن الثانية عشر.وأكد الباحثون أن عددا كبيرا من الأطفال وخاصة الأولاد أصبحوا مدمنين علىإستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة حيث أصبح من الصعب منع الأطفال من الوصول إلىالمواد المرئية الضارة التى تبث اليهم عبر شبكة الانترنت أو شاشة التليفزيون ..مشيرين إلى ضرورة تفعيل دور الحوار المتبادل والمحادثة بين أفراد الأسرةوالأصدقاء بالإضافة إلى قراءة الكتب والقصص الخيالية التى تنمى قدرات الأطفالالعقلية.