طالب وزير السياحة منير فخرى عبد النور أبناء الشعبالمصرى بالتكاتف والتعاون لمواجهة مشكلات قطاع السياحة التى يمر بها حالياوالأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر حاليا.وأكد عبد النور - فى الجمعية العمومية للاتحاد المصرى للغرف السياحية التىعقدت اليوم - ثقته فى العبور من الازمات الحالية التى تمر بها مصر انعكاسا لنجاحثورة 25 يناير. مشيرا إلى أنه سوف يعرض مطالب القطاع بتأجيل سداد عدد من الرسوموالمديونيات على قطاع السياحة على جهات الدولة المختلفة مؤكدا صعوبة الاستجابةلتلك المطالب للظروف التى تمر بها كافة القطاعات.وأعرب الوزير عن ثقته بسرعة خروج قطاع السياحة من أزمته سريعا وينتعش، مؤكداإن أزمة السياحة ناتجة عن الانفلات الامنى والذى بدأ يعود بصورة تدريجية وحينماينتشر الامن فى ربوع مصر وتستقر الاوضاع الامنية ستعود حركة السياحة بصورة أسرعمما نتصور لان مصر تملك الامكانيات الوفيرة التى تساعدها على ذلك.ومن جانبه أكد رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية الهامى الزيات أن قطاعالسياحة سوف يتعرض للإفلاس خلال شهرين على أقصى تقدير إذا ما إستمرت الأوضاعالسياحية على ما هو عليه، مشيرا إلى أن ذلك يأتى بسبب الانفاق الكبير وتراكمأقساط الديون والضرائب وعدم وجود عوائد تكفى متطلبات العاملين.وقال رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية الهامى الزيات إن هناك تراجعا كبيرا فىحجوزات رأس السنة رغم أن كثير من المصريين سافروا إلى شرم الشيخ والمدن السياحيةلقضاء رأس السنة إلا أن نسب الإشغال مازالت متدنية للغاية، وأقترح الزيات تشكيللجنة لبحث مقترحات الخروج من الازمة وعرضها على مجلس إدارة الاتحاد.وقررت الجمعية العمومية لاتحاد الغرف تشكيل صندوق طوارئ لمساندة السياحة فيالأزمات المختلفة.وأكد الزيات أن القطاع السياحى سوف يتعاون مع القوى الإسلامية الصاعدة الىالواجهة السياسية أيا كان رأيهم فى صناعة السياحة، موضحا أن كل الاسلاميينمتفهمون جيدا لخصوصية السياحة وقال إن السياحة لا تعادى أحدا.ومن جانبه وجه وجدى الكردانى عضو مجلس إدارة الاتحاد رسالة الى المجلس الاعلىللاجور بتأجيل تطبيق الحد الأدنى لأجور العاملين بالسياحة لمدة 3 شهور، لحينتعافى صناعة السياحة.وأضاف أنه تم التوصل إلى حد أدنى لاجر العاملين هو كل ما يتحصل عليه العاملسواء 12% ضريبة أو خدمات عينية وهو 700 جنيه، ليصبح اجمالى الدخل السنوى 8400جنيه سنويا.واستمع وزير السياحة منير فخرى عبد النور الى قصيدة الشيخ السلفى محمودالعجوانى صاحب شركة سياحية أكد خلالها أن السلفيين ليسوا ضد السياحة الخارجية وأنأى قوى سياسية لا يمكنها أن تستغنى عن السياحة خلال المرحلة القادمة التى تتطلبتكاتف الجميع للعبور بمصر إلى بر الأمان كما استمع الوزير لكافة مشاكل السياحيين.
