اعترفت حركة العدل والمساواة بمقتل زعيمها خليلإبراهيم ، خلال اشتباكات بولاية شمال كردفان فجر اليوم الأحد ، وأكد جبريلإبراهيم مقتل شقيقه خليل مؤسس حركة العدل والمساواة ، أكثر الحركات إثارة للجدلالواسع فى الأوساط السياسية السودانية ، وأكثر التنظيمات المتمردة بدارفور تسلحا .ووفق المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد ، فإن مواطنين فيودبندة بشمال كردفان أدلوا بمعلومات للقوات المسلحة بشأن تحركات خليل مما سهلالقضاء عليه .وقال والي شمال كردفان معتصم زاكي الدين ، إن آليات عدة للمتمردين شوهدت وهيتحترق بعد المواجهات غربي ودبندة .وقد خرجت جماهير الولاية في مسيرة كبيرة بعد الأنباء التى وردت بمقتل قائدحركة العدل والمساواة بمنطقة ودبندة بشمال الولاية .وأكد المهندس أحمد على عبيد الله رئيس المجلس التشريعى بالولاية ، أن مقتلخليل إبراهيم بأراضى كردفان يمثل صمودا لقوات الهجانة وأهل كردفان ، محييا جهادالقوات المسلحة وتصديها للهجمات العدائية من فلول التمرد .وينحدر خليل من قبيلة الزغاوة ، كبرى قبائل دارفور ، وهو مؤسس حركة العدلوالمساواة عام 2003 ، ووقع مع الحكومة السودانية العديد من الاتفاقات لإنهاء أزمةدارفور ، لكنها سرعان ما انهارت كلها .وكان المتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال ، أكد يوم الخميس الماضي أن قواتالحركة تتوجه شرقا من دارفور ووصلت النهود بشمال كردفان ، في طريقها للخرطوم كمافعلوا في مايو 2008.والعدل والمساواة هي إحدى حركتين رئيسيتين حملتا السلاح ضد الحكومة السودانيةعام 2003 ، بسبب ما تصفه بتهميش إقليم دارفور ، وللمطالبة بنصيب أكبر في السلطةوالثروة .أما الحركة الثانية فهي حركة تحرير السودان التي انشقت لاحقا إلى فصيلين ،أولهما بقيادة مني أركو مناوي موقع اتفاق أبوجا ، والثاني بقيادة عبدالواحد نورالذي رفض كل عروض التفاوض .ومن جهة ثانية ، يناقش البرلمان السوداني في جلسة مغلقة غدا الاثنين تقريراللجنة الطارئة التي كونها المجلس في بداية دورته لاعداد تقرير عن الاوضاعالامنية بالبلاد .ويذكر ان اللجنة الطارئة كانت قد التقت بمدير جهاز الامن والمخابرات السودانيالفريق محمد عطا المولي ووزير الداخلية المهندس ابراهيم محمود حامد ووزيرالخارجية علي كرتي .