بلغت مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي ذروة مجدها، خاصة مع إفتتاح أول مدرسة متقدمة للطاقة النووية بالشرق الأوسط ، لخدمة أول محطة سلمية لإنتاج الطاقة . وتحظى مدرسة "الضبعة النووية" بإهتمام كبير من جانب الحكومة ، لإعداد كوادر تساعد فى مشروع الطاقة النووية بمدينة الضبعة، خاصة مع دخولها الخدمة العام الدراسي الحالي 1018/2019م. ويتابع الدكتور سمير النيلي وكيل وزارة التعليم بمطروح ، لحظة بلحظة ، سير الدراسة في مدرسة الضبعة النووية ، وإزالة كافة المعوقات حسب توجيهات اللواء مجدي الغرابلي محافظ مطروح ، بالتعاقد مع شركة أمن للحفاظ على سلامة المدرسة والطلاب. ويؤكد الدكتور سمير النيلي وكيل وزارة التعليم بمطروح ، بأنه تم إنشاء المدرسة النووية تحت إشراف الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وبها مبنيين للإقامة، وغرف للإداريين، والمشرفين، كما يوجد ثلاثة مبانٍ للمعامل والورش منها ورشة للإلكترونيات، ورشة للكهرباء، والميكانيكا، وكذا مساحة للملاعب، ومسرح للأنشطة الثقافية. "المدرسة النووية" بها إقامة للطلاب داخل المدرسة وتم تخصيص 40% من مقاعد الدراسة لطلاب مطروح و60% لباقي المحافظات ، وتقسيم الطلاب لتخصصات " الكترونيات وكهرباء وميكانيكا " وتقوم الدراسة بمدرسة الضبعة للطاقة النووية السلمية على الالتزام والانضباط. ومن جانبه أكد اللواء مجدي الغرابلي محافظ مطروح أن المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة تم اختيار موقعها لتميزه كموقع لوجيستى و إستراتيجى ، مع إطلاق المشروع النووي السلمي المصري ، وما سيكون لتلك المدرسة من فاعلية فى تدريب و تأهيل الطلاب على أحدث تقنيات الطاقة النووية. وشدد محافظ مطروح ، على توفير كافة احتياجات المدرسة مع المتابعة المستمرة لتكون نموذجًا بين مدارس الجمهورية خاصة مع أهمية المدرسة كأول مدرسة متخصصة في المجال النووى بمصر .