أكد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندريةوبطريرك الكرازة المرقسية ان الكنيسة ملتزمة بموقفها الرافض للتدخل فى الشأنالسياسى او التعليق على الاحداث السياسية، معتذرا عن عدم الرد على اسئلة تطالببتعليقات على الانتخابات البرلمانية ونتائجها.جاء ذلك ضمن أول محاضرة له مساء اليوم بالكاتدرائية بعد عودته من الرحلةالعلاجية فى الولاياتالمتحدة التى استمرت شهرا وتسببت فى ارجاء اكثر من خمسمحاضرات متتالية له.وقد أعرب البابا شنودة عن افتقاده الكبير لمصر خلال فترة علاجه واشتياقهللكنيسة وللقائه الاسبوعى مع جماهير الاقباط.وأكد البابا شنودة - خلال المحاضرة ردا على عدد من الاستفسارات - أن الكنيسةالقبطية لا تعترف بالطلاق المدنى الذى يجرى فى الخارج بين بعض الاقباط، مشيرا الىان هذا الطلاق كأنه لم يكن، ناصحا الازواج الذى وقع بينها هذا الطلاق بالعودة الىبعضهما البعض واستئناف حياتهما الزوجية.وأعرب البابا عن تضامنه مع عدد من المسيحيين العراقيين فى المحن التى تمر بهابلادهم وللتهديدات التى تتعرض لها الطائفة وذلك خلال استقباله لعدد من اتباعالكنيسة السريانية فى مدينة نينوى العراقية.وقد شهد الاجتماع الاسبوعى الاول للبابا عقب رحلته العلاجية حضورا كثيفا منالاساقفة والقساوسة والرهبان وعموم الاقباط.