على وقع الأحداث التى تشهدها العاصمة الليبية طرابلس، أعلن قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، أمس، عن أن الجيش الليبى لن يقف مكتوف الأيدى إزاء ما يحدث فى العاصمة الليبية. جاءت تصريحات حفتر خلال استقباله لوفد من مشايخ وأعيان وحكماء مناطق غرب وجنوب ليبيا، الذين زاروه، أمس، فى مدينة بنغازى «لمطالبته بالتدخل لوضع حد لما يحدث فى طرابلس، ومناقشة بعض مشاكل الجنوب». وقال مكتب إعلام القيادة العامة عبر صفحتة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، إن حفتر أكد للوفد أن الجيش سيتحرك فى الوقت المناسب بما يثلج صدور الناس الذين ضاقوا ذرعا من تناحر الميليشيات المسلحة. وأضاف المكتب الإعلامى أن وفد مشايخ وأعيان وحكماء مناطق غرب وجنوب ليبيا، هنأ المشير حفتر بانتصار القوات المسلحة على الجماعات الظلامية فى شرق البلاد وبسط الأمن بها. وتشهد الضواحى الجنوبية لطرابلس، منذ 26 أغسطس الماضى، توترا أمنيا تصاعدت حدته إلى اشتباكات عنيفة بين «اللواء السابع» المعروف محليا ب«الكانيات» القادمة من ترهونة، والذى انضم إليه لاحقا ما يعرف ب«لواء الصمود» المقبل من مصراتة بقيادة صلاح بادى من جهة، و«قوة حماية طرابلس» التى تضم «قوة الردع الخاصة» و«كتيبة ثوار طرابلس» و«كتيبة النواصى» والأمن المركزى أبوسليم من جهة أخرى.