بعد 5 سنوات من الحب والزواج، وقفت "هناء م." (28 سنة) أمام محكمة الأسرة في زنانيري لتطلب خلع زوجها "عطا س." قائلة: "جاب لي واحدة شمال تفطر معانا في شهر الصيام، ويقول لي دى بنت عمى وجايا من البلد وفى الآخر غلطة في الكلام كشفته، وعرفت إنها شمال وجوزي على علاقة بيها ". تتذكر "هناء" بداية معرفتها بزوجها صاحب محل لبيع مواد البناء: "اتجوزنا بعد قصة حب استمرت سنة ونصف، وبعدها تقدم لخطبتي، ولم تمر 6 أشهر حتى عقد قراننا وانتقلنا للمعيشة سواياً بعش الزوجية، واستمر زواجنا 3سنوات. تتوقف الزوجة قليلا قبل أن تتابع: "عشت معه أجمل أيام حياتي، ومرت السنة الأولى وأكرمني الله بطفلي حازم الذي أكمل سعادتنا الزوجية، ولم ألحظ على عطا أي علامة تدل على خيانته بالعكس كان يعمل دائماً على إسعادي وتلبية متطلباتي وجعلنا في أحسن حال". سريعا ما تغير الوضع وانتهت سعادة هناء، "بعد يوم من المرح والفرح لإقامتنا عزومة كبيرة لأصحاب زوجي، فوجئت به في اليوم التالي يدخل وبيده شابة ويقول لي إنها أبنت عمه التي لم أعرفها، واستقبلتها على أكمل وجه لكنى لاحظت من حديثهما أنه يكذب علي وأن هناك علاقة غير شريفة بينهما". لم تترد "هناء" واجهت زوجها لتكتشف الحقيقة، "جوزى على علاقة ببنت وطريقة لبسها غلط وكلامها غلط، ولما عليت صوتي قال لي هتفرجى الناس علينا، وضربني وأهانني أمامها وخرج من المنزل معها". حملت هناء ملابسها وغادرت شقة الزوجية، وأخبرت والدها بما حدث، ليسارع باستدعاء الزوج، لكنه تكلم بأسلوب غير لائق، "سب والدى وتشاجر معه عندما طلب منه تطليقي، ورد قائلاً غلطة ومش هتكرر ولو مش عجبها خليها كدا". بعدها قررت الزوجة اللجوء إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع حملت رقم 2084 لسنة2018، قائلة: " زوجي طلع كداب ومابيحترمش حرمة البيت وفى شهر مفترج كمان".
