دعا نقيب الصيادلة الدكتور محي الدين عبيد، أعضاء الجمعية العمومية للصيادلة، حضور الجمعية العمومية العادية المقررة يوم 19 مارس بمقر النقابة بالأزبكية، للموافقة على إجراء انتخابات مبكرة على مقعد النقيب وكامل مقاعد أعضاء المجلس، بسبب الانقسام الدائر بين الأعضاء، بحسب قوله. وقال «عبيد»، في تصريحات صحفية، إنه لا يطالب بسحب الثقة لكن يطالب بإجراء انتخابات مبكرة نظرا للانقسام الدائر بين أعضاء مجلس النقابة، والذي يضر بمصلحة الصيادلة، مشيرا إلى استحالة العمل في هذا المناخ، ولذلك فإن الأمر كله بيد الجمعية العمومية وهم أصحاب القرار. وأضاف أن هناك أيدلوجية معينة داخل النقابة وهناك أيادي تعبث وتعمل على تعطيل النقابة في ظل قوانين هيئة الدواء والتأمين الصحي والمزاولة، مشيرا إلى أنه سيعرض خلال الجمعية العمومية كل ما يتعلق بالمشكلات والمخالفات التي حدثت في الفترة الماضية. وتابع: «إذا اختارت الجمعية العمومية تجديد الثقة تتحمل قراراها، وإذا قالت الوضع يستقيم بهذه الصوره فالأمر بيدها، وكنت أتمنى أن أكمل فترتي وأن يكون المجلس على قلب رجل واحد للوصول بالسفينة إلى بر الآمان، لكن هناك مجموعة لا تتجاوز 6 أعضاء تسعى بكل جهد لتعطيل مصالح الصيادلة. وذكر أن هذه الخطوة تأتي حفاظا على الكيان وحماية لأموال النقابة ومقدراتها وذلك خلال 60 يوما من قراركم، مخاطبا الصيادلة: «لن أسلم أو استسلم إلا لقراركم، وأنتم أصحاب القرار، فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يكيد العدى». واستطرد: «سعيت منذ اللحظة الأولى وحتى الآن للحفاظ على الكيان، وجعل النقابة قوية تتواجد مع أي زميل في أي محنة أو موقف والحفاظ على كرامته، لكن لم أجد من البعض الدعم أو العمل على إنهاء الملفات، وكان معي العديد من الزملاء أعضاء المجلس الذين كان لهم دور كبير في العمل الجاد من أجل الصيادلة».
