حالة من الجدل أثيرت في ميدان التحرير عقب الأنباء التي ترددت بتعيين كمال الجنزوري رئيسا للوزراء خلفا لعصام شرف, حيث إختلفت أراء المتظاهرين ما بين مؤيد ومعارض.فقد أكد المؤيدون أن الجنزوري هو رجل هذه المرحلة بما إعتبروه بأنه أفضل رئيس وزراء في عهد المخلوع مبارك, بينما يرى المعارضون أنه يجري التحقيق معه حاليا لتورطه في قضايا خصخصة أبرزها شركة إيديال, مطالبين البرادعي مدير الوطالة الدولية للطاقة الذرية سابقا بتولي الوزارة, خاصة بعد وصوله ومشاركته في الميدان وسط أنصاره.