صباحى: الأقلية الناطقة في ميدان التحرير تدفع من أرواحها ودمائها دفاعا عن حقوق الاغلبية الصامته في البيوتفى لقاء مساء أمس على قناة المحور برنامج 90 دقيقة قدم حمدين صباحى رؤيته لحزمة من الأجراءات تدفع الأوصاع فى اتجاه الحل الذى يحقن دماء الثوار ويلبى مطالب المصريينأولا: عزل شارع محمد محمود وإخلاؤه من الأمن والمتظاهرون حقناً للدماءثانيا: تقديم الأعتذار العلني للشهداء و المصابين وتشكيل لجنة تقصي حقائق يرأسها قاضي موثوق فيهثالثا : تشكيل حكومة إنقاذ وطني ائتلافيه بالتنسيق بين المجلس العسكري وثوار ميدان التحرير مباشرة دون وسيط بينهموردا على سؤال لأحد وجه اليه من صفحة البرنامج على الفيس بوك عن عدم نزوله الى ميدان التحرير حتى الآن ، قال صباحى :لن انزل لميدان التحرير لأني احترم شكله الحالي الذي يخلو من مرشحين للرئاسة و قوى سياسية قد يستغلونه و يوجهونه.وأكد حمدين صباحي أن ميدان التحرير الأن استرد قوته وتأثيرة والثوار لا يمثلون قوي سياسية بعينها ولكن يمثل الشعب المصري الذي فاض به وضجر وخاف علي ثورته لأنه منذ 10 شهور منتظر لجني ثمار الثورة التي قدم الشهداء من أجلها ولم يحصل على أمنه وأمانه وحريته .واستشهد صباحى بقيام الثوار بطرد الشخصيات السياسية من الميدان معتبرها رسالة منهم بأنه لا أحد يحركهم مؤكدا على احترامه لهذه الرسالة.وصرح حمدين صباحى للاعلامية ريهام السهلى فى الحوار بأن التعامل الأمنى مع الميدان خطأ سياسي فادح يتحمل مسئوليته من أعطي أوامر باستخدام القوة مع المتظاهرين لوقوع ضحايا لهذا الاعتداء ومئات المصابين نظرا للادارة السياسية الغشيمة والغاشمة.واختتم صباحى اللقاء بتأكيده أنه لولا الموجودين في ميدان التحرير لم يكن ليتم اقالة وزارة عصام شرف و تحديد موعد لتسليم السلطة ، وأن ما فعله الشباب في 3 ايام، لم نفعله نحن المرشحون للرئاسة و القوى السياسية في شهور.