أكد أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير السعودية بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي، تأييد المملكة العربية السعودية وترحيبها بالإستراتيجية الحازمة التي أعلن عنها دونالد ترمب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية تجاه إيران ونهجها العدواني كما اكد اشادة المملكة برؤية ترامب في هذا الشأن والتزام بالعمل مع حلفاء الولاياتالمتحدةالأمريكية في المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها سياسات وتحركات إيران العدوانية في المنطقة. كما أشار "قطان" في بيان له اليوم ، إلى أن المملكة قد سبق لها أن أيدت الاتفاق النووي بين إيران والدول 5+1، إيمانا منها بضرورة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقتنا والعالم، وأن يؤدي ذلك إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي شكل كان، وحرصا منها على تحقيق الأمن والسلام فيهما وقال قطان أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات واستخدمته للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة وبخاصة من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للإرهاب في المنطقة بما في ذلك حزب الله والميليشيات الحوثية، ولم تكتف إيران بذلك بل قامت في انتهاك صارخ وفاضح للقرارات الدولية بنقل تلك القدرات والخبرات للميليشيات التابعة لها بما في ذلك ميليشيا الحوثي التي استخدمت تلك الصواريخ لاستهداف المملكة مما يثبت زيف الادعاءات الإيرانية، بأن تطوير تلك القدرات هو لأسباب دفاعية واستمراراً لنهج إيران العدواني فقد قامت من خلال حرسها الثوري وميليشيا الحوثي التابع لها بالتعرض المتكرر لممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج العربي، واستمرار إيران في الهجمات السيبرانية (الالكترونية) ضد المملكة ودول المنطقة. واكد السفير قطان التزام بلاده التام باستمرار العمل مع شركائها في الولاياتالمتحدةالأمريكية والمجتمع الدولي لتحقيق الأهداف المرجوة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، وضرورة معالجة الخطر الذي تشكله سياسات إيران على الأمن والسلم الدوليين بمنظور شامل لا يقتصر على برنامجها النووي، بل يشمل كافة أنشطتها العدوانية، ويقطع كافة السبل أمام إيران لحيازة أسلحة الدمار الشامل.