كشف المستشار ممدوح رمزي اثناسيوس المحامي المصري عن نيته عن الترشح للرئاسة الجمهورية كثاني مُرشح قبطي بعد المهندس عادل فخري دانيال التي كشفت الوكالة عنه منذ أسبوعين ليدخل السباق انتخابات الرئاسة خاصة إن رمزي يتمتع بقبول في الشارع المصري وبالأخص الشارع القبطي لما يتمتع به من جراه.قال المستشار ممدوح رمزي المحامي لوكالة الانباء القبطية انه يترشح كمواطن مصري مسيحي،عاش طوال عمره يقدم خدمات لهذا الوطن ، و يرى أن الأقباط يجب أن يكون لهم دور إيجابي في مصر يخدم هذا البلد مضيفا انه يريد أن يثبت للعالم أجمع أن مصر للجميع، فلا يوجد نص دستوري يمنع من ترشحه وتوليته منصب رئيس الجمهورية خاصة لدية 18 مليون قبطي ينجحوا أي مرشح للرئاسة.وأضاف رمزي الذي يبلغ من العمر 63 عاما انه يرفض أن تحتضن الكنيسة المسيحيين سياسيا وتوجههم حسبما تريد مشيرا ، وهذا أنه أمر مرفوض لا يقره العلمانيون و نحن تسعي لدولة مدنية لا دخل للدين فيها.واوضح بان ترشحه لرئاسة الجمهورية جاء بناء عن قيادات و سياسيون في مصر طالبوا مني الترشح و أنا مستعد لهذه التجربة خاصة إن الترشح حق يكفله الدستور و القانون وأيضا لأرد على المشككين والمتعصبين الذين يرفضون ترشح الأقباط كما أريد أن أبعث برسالة إلى الشعب المصري بأنه لا فرق بين مسلم و مسيحي ومن حقي إنني كمصري كما جاء الدستور الموقوف الذي يقول أن المصريين جميعا متساوون في الحقوق والواجبات ولا فرق بينهم بسبب الجنس أو اللون أو العقيدة ، كما أن الدستور المصري لم يشترط في أي مادة من مواده أن يكون رئيس الجمهورية مسلماً.