هددت حركتي الثوار الأحرار واتحاد الشعوب العربية بإسقاط العلم الأمريكي من فوق سفارتها بالقاهرة إذا ما قامت الإدارة الأمريكية باستخدام حق الاعتراض الفيتو ضد مشروع القرار الفلسطيني لإعلان الدولة مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية مسألة حياة أو موت بالنسبة للعرب و المصريون بشكل عام .وحذرت الحركتين في بيان موحد لهما مسبقا من تكرار نفس أحداث السفارة الإسرائيلية إذا ما كان الضغط المصري على الولاياتالمتحدة والكيان الصهيوني ضعيف مطالبة بأن يكون سحب السفير المصري في واشنطن أول رد فعل للحكومة المصرية موضحة أنه باقي من الوقت اقل من ثلاث أيام وتبدأ الملحمة الفلسطينية التي لو ضاعت ضاع معها كل طموحات الثورة من وجهة نظرها في إشارة إلى أن فلسطين هي الهدف والمنال .وأكدت الحركتين بأن بيانها ليس تهديد أو تحريض ولكنه رجاء لكل عربي حر شريف أن يتصدي للسياسة الأمريكية المنحازة لكيان لقيط ليس له أب أو أم كيان دمر حياتنا و أهدر كرامتنا طيلة العقود الماضية .ومن جانبه أوضح ياسر أبو ضيف منسق اتحاد الشعوب العربية أحد الكيانات الشعبية التي تأسست سنة 2009 أن الاتحاد نظم مع كل المؤيدين له و تنظيماته في بعض الدول العربية كالأردن والجزائر والمغرب والعراق على تنظيم مظاهرات متواصلة في حال استخدام الفيتو الأمريكي ضد طلب فلسطين إعلان دولته مشيرا إلى أن العرب أمام فرصة تاريخية فأمريكا ضعيفة ويمكننا القضاء عليها مثلما ساهم العرب في إسقاط الاتحاد السوفيتي وبأسهل الطرق اذا تجرأ ملوك البترول على سحب استثماراتهم من أمريكا التي تعاني الجوع من جراء الأزمة الاقتصادية .وقال أبوضيف نحن نعلم ان العالم العربي لا يتحمل مزيد من الاحتجاجات والمظاهرات لكن سلبية خنوع العرب امام القرارات الامريكية اصبح غير مبرر مطلقا فقد سئمنا ملوك ورؤساء العرب سئمنا من القوى السياسية الاسلامية منها و الليبرالية سئمنا مباحثات الاخوان بكل تنظيماتها في الدول العربية مع امريكا طمعا في السلطة سئمنا الخنوع لمن يريد لنا الفوضى سئمنا منكم جميعا نريد حكام وأحزاب لا ترى الى مصلحتنا القومية فقط نريد أحزاب قومية وليست إسلامية كاذبة او ليبرالية متعفنة .ومن ناحية أخرى كشف البيان عن استعدادات الحركتين للاحتفال بخروج أعضاءها ممن تم القبض عليهم في أحداث السفارة بعد الحكم المؤقت ضدهم قبل عيد الأضحى المبارك.
