شهد ميدان التحرير صباح اليوم 11 نوفمبر 2011 هدوءا وانسيابا مروريا وسط انتظام حركة السيارات ، وخلو الميدان من أية تظاهراتعدا بعض الأشخاص الذين طالبوا بضرورة وضع الدستور أولا قبل إجراء الانتخابات.وشملت ملامح حالة الهدوء غياب المنصات الرئيسية عن الميدان ، وإقامة خطبةجمعة الميدان من مسجد عمر مكرم وذلك فى جمعة ما بعد عيد الأضحى المبارك ، فيماتنوعت أراء المتواجدين بالميدان تجاه قلة الأعداد المشاركة مابين طول فترة إجازةالعيد ، و تبرير غياب القوى السياسية اليوم بسبب تجهيز الاستعدادات لجمعة 18نوفمبر.كما انعكست حالة الهدوء أيضا على التواجد الأمنى التى أخذ على عاتقه مهام تسييرالحركة المرورية فى سهولة ويسر فى الشوارع الجانبية والتى تأثرت حركتها بفترةإجازة العيد.فيما شهدت حديقة الميدان ، إقامة خيمتين تم نصبهما الليلة الماضية ، دوناعلان القائمين عليها عن مطالبهم أو أية منشورات تحمل الهدف من إقامتها.ميدانيا ، خلى ميدان التحرير من أية منشورات أو بيانات تتضمن مطالب جديدة سواءكانت فئوية أو سياسية وسط دعوات العديد من الأقباط للمشاركة فى مسيرة ينظمهااتحاد شباب ماسبيرو عقب صلاة الجمعة، من أمام الكاتدرائية بالعباسية إلى ميدانالتحرير، لتأبين شهداء ماسبيرو.واتفق منظمو الاحتفالية على عدم رفع أى رموز أو شعارات دينية أثناء المسيرة ،عدا صليب ونعش، إشارة إلى الشهداء ورفع علم مصر.