طالب الالاف من علماء واساتذة الازهر الشريفوالصوفية بضرورة احترام رموز الأزهر وعلمائه، وإعلاء القيم الأخلاقية في كلخلافاتنا واحترام هيبة الدولة وسيادة القانون، و إعلاء القيم الأخلاقية في كلالخلافات، مؤكدين أنه لابد من الحفاظ على الأزهر الشريف منهجا ورموزا وتاريخاوتأثيرا لأنه منهج معتمد في نشر مواريث النبوة وأخلاقها.كما اكدوا فى البيان الذي اصدروه مساء اليوم فى ختام يوم تضامنى مع مفتىالجمهورية الدكتور على جمعة فى مواجهة الحملات التى يتعرض لها من تيارات متشددةتسئ لشخصه أن الأزهريين ومراعاة منهم للمرحلة الدقيقة الراهنة في تاريخ مصر،وحفظا لاستقرار الوطن يمدون ايديهم إلى جموع الشعب المصري للعمل سويا من أجلعمارة الأرض وبناء الوطن، ورفع المستوي الحضاري للوطن والإنساني للمواطنيين.وشدد العلماء على أن الأزهر الشريف هو هوية مصر الحضارية والثقافية والاجتماعية،والمرجعية الكبرى للمسلمين في أرجاء المعمورة، ولن يستطيع أحد مهما كان أن يحيدهعن دوره أو يقصيه، وأنه وعلماءه وطلابه ومنتسبيه ومحبيه على مستوى العالم،يقابلون الإساءة بالصفح لا عن عجز او ضعف، ولكن تعظيما وتمسكا وتطبيقا للقيمالأخلاقية والقيم والشمائل والآداب الإسلامية الرفيعة التي تربوا عليها و فيهاعلمائه وطلابه.وكان المجتمعون بالجامع الازهر قد اعلنوا دعمهم لمفتى الجمهورية ضد السلفينالمتشددين وأكدوا أن تعلمهم في الأزهر يجعلهم يقابلون الإساءة بالصفح لا عن عجز،ولكن تعظيما وتمسكا بالقيم الأخلاقية، وأنهم في المرحلة الدقيقة الراهنة منتاريخ مصر وحفظا لاستقرار الوطن يسعون بناء الوطن.وقال الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن حجرا واحدا فيبناء الأزهر أشرف من بناء الأهرامات وان الذين يهاجمونه على فترات متباعدةجهلاء، فالأزهر هو نعمة من نعم الله على مصر وعظمة مصر ومكانتها في العالم نابعةمن الأزهر الشريف، مشيدا بالطفرة التي شهدتها دار الإفتاء في عهد الدكتور علىجمعة.وقال الدكتور حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر، إن مصر تحفظ في جناحها آل البيتالكرام، وأن الدعوة ليست عبثا ولا لهوا، وإنما بناء أصيلا مستفاد من تجارب هؤلاءالأزهريين.