دعا ائتلاف ثوار مصر كافة ثوار وفصائل وإحزاب وآئتلافات وكل المضربين عن العمل وآصحاب المطالب والوقفات من جميع إنحاء المدن المصرية للمجىء إلى القاهرة يوم الجمعة الموافق 2011/10/28 وإعلان إعتصام مفتوح فى ميدان الحرية ( ميدان التحرير ).واكد ائتلاف الثوار في بيان لهم حصلت النهار علي نسخه منه ان الشعب المصري لن يقوم بترك الميدان قبل إجبار المجلس العسكرى على تسليم السلطة إلى المدنين وتصحيح مسار الثورة التى قام المجلس العسكرى بتدميرها تماماْ وأشترك معه فى تدميرها رؤوساء بعض الاحزاب الكارتونية ، الذين قام المخلوع حسنى مبارك بتعينهم فى مناصبهم فى العصر البائد ، ليقومو بتشكيل معارضة وهمية امام المجتمع الدولى واضاف البيان لا يوجد وقت للانتظار لقد انتظرناْ طويلاْ على المجلس .ومع مرور الوقت يأكل الفساد وتواطىء المجلس الاخضر واليابس من نبات الثورة التى ضحينا بارواح شهدائناْ وبدمائناْ من اجل إن ننبت بذرتها لقد انتظرنْا المجلس تسعة اشهر لم يحرك فيهم ساكناْ ولم ينفذ مطلب واحد من مطالب الثورة ، بل بالعكس ازداد الإمر سوء بأسوء عن عهد المخلوع لقد قام المجلس بكل إساليب المكر واللعب على الحبال والسير على نظرية فرق تسد ليشتت الاحزاب والإئتلافات ويفرق الجمع ليسطو علينا جميعاْ .كل يوم يمر على وجود المجلس فى السلطة يتبعه الكثير من الكوراث ونقترب اكثر من انتهاء الثورة وتدميرها تماماْ ، لم ننسا ان المجلس تولى شرعية البلاد من رئيس مخلوع وقام بأنشاء إستفتاء مزيف على تعديل دستور ساقط وزور نتيجة الإستفتاء لصالحه وإعطى لنفسه شرعية لم تكن موجودة فى الاستفتاء نفسه ، ثم قام بأصدار القوانين القمعية وتطبيقها على الثوار ، تلك القوانين التى لم يصدرها المخلوع ذاته إصبح المدنين يحاكمون محاكمات عسكرية فورية والمجرمين محاكمات مدنية بهلوانية وفرض حالة الطورىء وقام بتقيد حرية الإعلام وقام بالكثير من المذابح والإعتدئات على المواطنين الإبرياء بداية من فض إعتصام مارس وكشف على عذرية الاناث وانتهاء بمذبحة ماسبيرو المسماه ( موقعة المدرعة ) ، ولم يهتم بأى مطالب الثورة وعلى راسها قانون العزل السياسى ( الغدر السياسى ) على اعضاء الحزب الوطنى المنحل وترك لهم الحبل على الغارب لتقديم أوراق الترشح ولو صحت المعادلة تطبيق الطورىء مع نشر البلطجية فى الشوارع مع غياب الشرطة التام مع ترشيح فلول الوطنى = برلمانى مجلس شعب وشورى مزور لايعبر عن ارادة الشعب ، ومن ثم انشاء دستور مزيف لا يعبر عن الإمة ومع التردد الدائم من المجلس وعدم وضع اى تصريح واضح عن موعد انتخابات رئاسة الجمهورية .وقال الائتلاف بان هناك تعمد لتلميع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة من خلال نشر صورة المشير طنطاوى على التلفزيون المصرى وارتدائه بدلة مدنية ليخدع البسطاء بأنه يصلح ان يكون خليفة للرئيس المخلوع .وراي الائتلاف بان كل ماا سبق يؤكد علي إن المجلس العسكرى لا ينوى ترك السلطة وادعائه بأنه حمى الثورة لا اساس له ، فقد اعترف المشير فى شهادته إن المخلوع لم يعطى لهم اوامر بسحق المتظاهرين ، وهذا يثبت إن المجلس لم يحمى الثورة بل هو إوهمنا إنه حمى الثورة حتى ينزع السلطة من يد جمال مبارك واحمد عز ويستولى هو عليها ويرجع امجاد العسكر التى كاد ان ينزعها منهم جمال مبارك .ولذلك وجب على كل شريف يحب مصر ويريد لها الحرية وتحرير اولادها من الرق والاستعباد ان ينضم معنا ولا يتردد ثانية فى الاعتصام حتى تسليم السلطة وانتهاء حكم النظام لن يعبر عن الشعب غير الشعب نفسه .مازال امامكم الفرصة ياشرفاء شعب مصر لأحياء شعائر الثورة وإدراجها فى المسار الصحيح ، لم يرحمكم التاريخ وأولادكم ان تركتم الفرصة تضيع من ايديكم ، لانها لن تعود ولم تعوض.
