اعتبرت صحف إسبانية، اليوم الاثنين، أن خسارة ريال مدريد، أمس أمام إشبيلية (2-1) بالجولة ال18 من الليجا، بمثابة فرصة تحيى آمال برشلونة فى الصراع على اللقب. كانت "سبورت" الكتالونية، أولى الصحف التى أبرزت أن خسارة الملكى تمثل فرصة للبرسا، مبينة أن الفريق الكتالونى، فاز بلقب الليجا عام 2015 بعد أن تعرض لموقف مشابه، وانتفض فى النصف الثانى من البطولة. وبات الفارق بين الريال المتصدر، والبرسا (الثالث) بعد هزيمة أمس نقطتين فقط، علمًا أن الفريق المدريدى لديه مباراة مؤجلة، قد ترفع الفارق إلى 5 نقاط، بينما أصبح الفارق مع إشبيلية الوصيف نقطة واحدة. وأضافت "سبورت": "خسارة أمس جعلت المنافسة على الليجا تشتعل"، مبينة أنها الأولى للملكى منذ 40 مباراة. أما "الموندو ديبورتيفو" فكتبت على غلافها: "الضربة القاضية لفريق راموس" الذى أحرز هدفًا فى مرماه ليتعادل إشبيلية، بينما جاء هدف فوز إشبيلية عبر المونتنيجرى ستيفان يوفيتيتش، فى الوقت الضائع. وأضافت أن "الرقم القياسى للريال للمباريات المتتالية بدون هزيمة توقف عند 40 لقاء، بينما ركزت فى النصف الآخر من الغلاف على وجود طمأنينة حول التجديد لنجم برشلونة، ليونيل ميسى. فيما قالت "ماركا" المدريدية، أن إشبيلية أحدث ثورة فى الليجا بفوزه على الريال فى مباراة رائعة، مضيفة أن يوفيتيتش، أحرز هدفًا قاتلاً أوقف الرقم القياسى للريال، بدون هزائم عند 40 مباراة فقط. فيما وصفت "آس" الخسارة بأنها "عقاب ذاتى” للملكى، ونشرت تصريحات مدرب الفريق، زين الدين زيدان، بعد المباراة والتى قال فيها أن الملكى كانت تفصله 5 دقائق فقط عن تحقيق الفوز. كما تطرقت الصحيفة إلى الهدف الذى أحرزه راموس فى مرماه، وإلى تصريحات مدرب إشبيلية، خورخى سامبأولى، بأن مفتاح فوز فريقه، هو عدم الاستسلام حتى الرمق الأخير. بدورها، احتفت الصحف المحلية فى إشبيلية بفوز فريق المدينة على ريال مدريد، على طريقتها، مبينة أن راموس أثبت بالهدف الذى سجله فى مرمى فريقه، أنه لايزال ينتمى إلى إشبيلية التى ولد فيها عام 1986.
