نظم اليوم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنوفية ندوة توعوية حول " الجديد في أمراض الثدي في الجراحة _ العلاج _ التجميل " تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة ورئاسة الدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة . أشاد " قرمان " بالجهود المبذولة من قبل مستشفيات الجامعة وأطبائها وما يقدمونه من عون للمرضي علي مستوي المحافظة والمحافظات المجاورة وما تحويه المستشفيات من أجهزة متطورة تصل للعالمية مؤكداً أن الجامعة هي قاطرة التنمية للمجتمعات . و إستطرد الدكتور أحمد فرج القاصد نائب رئيس الجامعة لشؤن الدراسات العليا والبحوث معلنا عن إفتتاح عيادات جديدة بمستشفيات الجامعة منها عيادة خاصة بأمراض الثدي وأخري خاصة بالكشف المبكر للأمراض المزمنة والأورام مزودة بأحدث الأجهزة والإمكانات ويعمل بها فريق عمل متخصص متكامل وتحدث حول أمراض الثدي والإستئصال التحفظي للثدي و أهمية الفحص الذاتي الدوري للثدي مؤكدا أن الاكتشاف المبكر للورم يجعل نسبةالشفاء تصل الي %100 وبأقل تكلفة مشيرا إلي أن الحفاظ علي الوزن وممارسة الرياضة والإعتماد علي الأطعمة الصحية يمكنه الأقلال من حدوث الكثير من الأمراض .وأشار الدكتور ناصر محمد عبدالباري أستاذ الأورام والطب النووي بطب المنوفية الي الجديد في علاجات الأورام من العلاج الموجه والهرموني والإشعاعي والشافي والكيميائيمؤكداً ان الأعراض الجانبية التي كانت تحدث قديما من تساقط الشعر والضعف وغيرها لم تعد موجودة وإن وجدت في بسيطة جدا مضيفا ان مركز علاج الأورام بالجامعة يحتوي علي اجهزة اشعة 3D تسهل تحديد موقع وحجم الورم وبالتالي علاجه . وتحدث الدكتور أحمد عبدالعزيز تعلب مدرس جراحة التجميل بطب المنوفية حولالجراحاتالتجميلية للثدي سواء إعادة البناء الكلي أو الجزئي بعد الإستئصال عن طريق إستخدامحشوة السيليكون أو بإستخدام انسجة من الجسم " البطن , المؤخرة , الفخذ " مؤكداً أنهيتم بدون اي أضرار جانبية . أدار الندوة الدكتور محمود قورة وكيل كلية الطب لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الندوة مشيراً الي أن التوعية بأهمية الإكتشاف المبكر للورم أدي الي خفض نسب عمليات الاستئصال الكلي للثدي وانخفاض حالات تضخم الورم . حضر الندوة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والجمعيات الأهلية ومدريات الخدمات والنقاباتالمهنية بمحافظة المنوفية .