أدى المتظاهرون المسلمون المشاركون في مسيرة نحو الكاتدرائية بالعباسية للتأكيد على الوحدة الوطنية صلاة العصر أمام الكاتدرائية, وكان خلفهم المسيحيين في حمايتهم وتنظيمهم أثناء الصلاه, مما أساد حالة من التألف والتأخي بين عنصري الأمة الواحدة, وعقبها رددوا هتافات مسلم ومسيحي أيد واحدة.