انتقدت حركة الثوار الأحرار قيام المحامي نبيل غبريال و المحامي ممدوح نخلة بمذكرة للأمم المتحدة يطلب فيها التحقيق في أحداث ماسبيرو الأليمة مشيرة إلى أن هذا الإجراء يدل على ما في باطن كلا المحامين من شر لمصر وتأكيد على عمالتهم للغرب .وأضافت الحركة أن غبريال ونخلة معروف عنهم الخيانة منذ زمن الزمن ولا يختلفون مطلقا عن موريس صادق كلب الأمريكان على حسب تعبيرهم .وشددت الحركة على أن التوجه في اتجاه التدخل الأجنبي في الأحداث لن يعرقل مسار الوحدة على الإطلاق بس سوف يزيد من توحد المسلمين والمسيحيين على عكس ما يتمناه الغرب والامريكان و كلابهم في مصر والخارج على حسب تعبيرهم .وأشارت الحركة أن 90 % من الأقباط في مصر على استعداد لتكرار واقعة اغتيال رئيس وزراء مصري بطرس نيروز غالي الذي قتل على يد البطل القبطي إبراهيم ناصف الورداني عام 1910 .وأكدت الحركة على ان أي تدخل اجنبي في الشأن المصري سيتم التعامل مع على أساس انه احتلال وسوف يسارع القبطي قبل المسلم في الدفاع عن البلاد مثلما فعلوا في كل المعارك والفعاليات ولا ننسى أن أول شهيد في حرب 1967 و 1973 هو قبطي لذا فلابد ان نعي جيدا ان الأقباط شركاء في الوطن وليسوا اقلية ويجب ان يعي كل مثيري الفتنة سواء من الأقباط أو المسلمين أن التدخل الاجنبي لن يرحم مسلم او مسيحي بل سيبدءون بقتل الأقباط قبل ان تمددت أصابعهم لقتل المسلمين ولنا في العراق لعبرة حيث لا تزال الولاياتالمتحدة تنظر وترى وترعي عمليات قتل ممنهجة ضد المسيحيين هناك بل انها اشتركت في الكثير منها .وطالبت الحركة في بيانها إجراء تحقيق فوري وسريع لاستيضاح الأمور و استبيان من أطلق النار على الأقباط ومن بدأ في استخدام العنف خاصة وان موقع الفيس بوك مليء بالفيديوهات التي توضح أن الجيش والأقباط استخدموا العنف .
