أعرب الاتحاد العام لعمال مصر عن قلقه الشديدوإدانته البالغة للأحداث الدامية التى وقعت أمس فى منطقة ماسبيرو أثناء تظاهرةلمواطنين أقباط، ووصف الاتحاد المتورطين فى الأحداث بأنهم لا يريدون لمصر خيراولايتمنون لها مواصلة مسيرتها الوطنية من أجل إستكمال أهداف ثورة 25 ينايرالمجيدة بحرية وديمقراطية وعدالة إجتماعية.وأعلن الاتحاد - الذى يضم فى عضويته نحو 5 ملايين عامل فى بيان أصدره اليومالاثنين - إدانته الشديدة لتلك الأحداث التى من شأنها زعزعة الاستقرار الإجتماعىفى الوطن، واستنكاره لما تقوم به القلة المدسوسة التى تسعى بالعودة لمصر إلىالوراء، مؤكدا أن شعب مصر بمسلميه ومسيحييه نسيج وطنى واحد، وأن الوحدة الوطنيةلشعب مصر خط أحمر لن يتوانى المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى التصدى بكل حزم لمنيحاول تجاوزه للحفاظ على المسيرة الثورية التى فجرها شباب مصر .وقال البيان إن الإتحاد العام يقدر الدور الذى يقوم به المجلس العسكرى لتحقيقأهداف الثورة والانتقال بمصر إلى دولة ديمقراطية تقوم على الحرية والعدالةالإجتماعية ويطالب بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التعدى على أمنالوطن والمواطنين، مطالبا الحكومة بسرعة تقديم المجرمين للمحاكمة حتى ينالوا جزاءما اقترفوه من جرائم.ويناشد الإتحاد العام لنقابات عمال مصر جميع العمال الشرفاء فى مواقع الإنتاجوالخدمات عدم الإنصياع وراء الشائعات والعمل على بذل المزيد من الجهد والعرق لنصلبوطننا العزيز إلى بر الأمان .