قال سامح عبدالحميد حمودة القيادي السلفي، إن الإخوان جماعة فيها التكفير والتفجير والعنف والتخريب تحتاج لطاقة داخلية دافعة لارتكاب الإنسان هذه الجرائم ، وجدي غنيم وغيره يشحذون الشباب بهذه الطاقة الشيطانية بفتاوى التكفير والردة . وأضاف حمودة"، ان الفتاوى تساهم فى في إثارة الشباب لتدمير هؤلاء الكفرة الفجرة في زعمهم ، وربما تزيد الخرافات عند البعض وتتسع دائرة التكفير ويعتبر جزءًا كبيرًا من المجتمع في ردة وجاهلية. وأوضح أنه بهذا يجد المبرر القوي لتخريب بلده، بل ربما يظن أن هذا هو الجهاد والتضحية في سبيل الله، لذلك كان وجدي غنيم وأمثاله مجرمين يجب تعقبهم ومحاكمتهم فهم خطر على الأمن القومي المصري.