قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدةناصرعبدالعزيز الناصر إن كارثة مفاعل فوكوشيما دايتشي باليابان والتي حدثت فيمارس من العام الحالي شكلت إنذارا قويا للعالم ، وكانت تذكيرا صارخا بأن ضمانالأمان النووي يستلزم الحفاظ على أعلى معاييرالأمان والأمن النوويين ، والتأهبللكوارث في الأمد البعيد والتعاون الدولي المتين .وأشاد النصر - في الكلمة التي ألقاها خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عقداليوم الخميس في الجمعية العامة حول السلامة النووية - بالتحرك السريع للوكالةالدولية للطاقة الذرية في مواجهة الأزمة ، وعلى مبادرة الوكالة إلى عقد اجتماعهاالوزاري المعني بالأمان النووي في يونيو ، واعتمادها مؤخرا خطة عمل الوكالةالدولية للطاقة الذرية بشأن الأمان النووي .ونوه رئيس الجمعية العامة إلى الاجتماعات الدولية الرفيعة المستوى التي شهدهاالعام الحالي لمعالجة موضوع الأمن والأمان النوويين معالجة بناءة ومسئولة ، وتوقعتقدم قمة سول للأمن النووي المقرر عقدها في مارس المقبل مساهمة إضافية مفيدة .وأكد أن الدراسة الجادة للاستخدام الآمن ذي الكفاءة للطاقة النووية يجب أنتتناول القضايا المتصلة بهذا الموضوع ، بما في ذلك تعزيز نزع السلاح النووي، ومنعانتشار الأسلحة النووية ، ومنع الإرهاب النووي .. مشددا على ضرورة مواصلة تقديمالدعم لعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالنظر إلى دورها الرئيسي فيهذاالمضمار.