ذكرت صحيفة "لا تريبون" الفرنسية أن "شهر العسل" في مجال التسليح بين القاهرة وباريس لا يزال مستمرًا. ففي أعقاب الزيارة التي أجراها الرئيس فرانسوا أولاند لمصر في ابريل الماضي، بدأت المفاوضات بين الجيش المصري وشركة "داسو" الفرنسية للطيران بدأت لشراء اثنتي مقاتلة رافال اختيارية منصوص عليها في العقد الذي تم توقيعه في فبراير 2015، وفقًا لما أفادت به عدة مصادر. وقدمت شركة "داسو" بالفعل عرضًا للجانب المصري. وصرحت عدة مصادر قريبة من الملف ل"لا تريبون" أنه من الممكن توقيع العقد الجديد قبل نهاية العام الجاري، بينما لا تزال مصادر أخرى تتوخى الحذر حتى الوقت الراهن بشأن المفاوضات. فهناك الكثير من المناقشات الأخرى في مجال التسليح بين مصر ومصر. وسيتعين على القاهرة – التي وقعت مؤخرًا على شراء قمر صناعي للاتصالات العسكرية – ترتيب أولويات احتياجاتها في مجال الدفاع. وبالإضافة إلى الاثنتي عشرة مقاتلة رافال، يقترح الجانب الفرنسي على القاهرة تسليح أربع فرقاطات من طراز جويند التي باعها في عام 2014 وكذلك أربع سفن حربية أخرى (فرقاطتين جويند وسفينة دورية حربية من طراز "ادروا" وسفينة دورية من طراز بي 400 بطول 54 مترًا). ومن جانبها، تقترح شركة "سافران" الطائرة بدون طيار التكتيكية "باترولر" التي اختارها الجيش البري الفرنسي. وتقدم "ايرباص للمروحيات" 24 مروحية نقل "ان اتش 90"، نصفها من الطراز البري والنصف الآخر من الطراز البحري وفي النهاية، ترغب "ايرباص" في بيع من 10 إلى 12 طائرة نقل عسكري من طراز "ايه 400 ام" لمصر.
