قال علماء أمريكيون إن أشعة الليزر التي يمكن أنتدفع الجزيئات إلى الاهتزاز يمكن أن تستخدم في صنع أجهزة لاكتشاف وجود المتفجراتوالقنابل المزروعة التي تؤدي بحياة الكثيرين في أنحاء متفرقة من العالم لاسيما فيالمناطق المشتعلة بالحروب مثل أفغانستان والعراق.ويفسر فريق العلماء التابع لجامعة ميتشجان الأمريكية، الذي قام بالدراسةوبثتها هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي اليوم الثلاثاء بأن كل جزيء يهتزبتذبذب خاص به، وبالتالي يمكن لشعاع الليزر أن يشعر بوجود القنابل لدى مسح الأرضبه عن بعد.وقال الدكتور ماركوس دانتوس رئيس فريق البحث، إن اكتشاف هذه القنابل يشكل منذزمن تحديا بسبب المواد الكيماوية الموجودة في البيئة التي تخفي وجود جزئياتالقنبلة.وأضاف أن وجود خاصة حساسية التركيب الجزيئي أمر حيوي لكشف وجود المتفجراتوتفادي إخلاء المباني وإغلاق الطرق بلا داع، منوها بأنه تم تطوير عدد من الآلاتوالمعدات للمساعدة في اكتشاف وجود قنابل مزروعة في الطرق.ومن جانبه، قام الدكتور جراهام تيرنبول من جامعة سانت أندروز الاسكتلنديةبتطوير تقنية الليزر بحيث تتمكن من اكتشاف المتفجرات عن طريق قذف نوع منالبلاستيك يدعى بوليفلورين بفوتونات من مصدر ضوء آخر.ووجد هؤلاء أن الليزر تفاعل مع الأبخرة المتصاعدة من المتفجرات مثل تي إن تي.واقترح تيرنبول وضع الليزر على عربة روبوت يتم التحكم فيها عن بعد كي يحاول أنيشتم رائحة الأبخرة في حقل ألغام.وأوضح أنه في طريق مترب في أفغانستان لن تجد أشياء كثيرة يمكن أن تعطيك نتائجخاطئة ولذلك يمكنك بالتأكيد الاستفادة منه بشكل كبير في تلك المنطقة.يذكر أن أكثر من نصف الوفيات بين جنود التحالف في العراق وأفغانستان كانتنتيجة انفجار قنابل مصنوعة يدويا.