ومن جهة أخرى، كشف السفير المصري في كوبنهاجن نبيل حبشي عن سعيه لإقناع شركةنوفو- كبرى شركات صناعة البنسلين في الدنمارك- بالاستثمار في مصر بأي شكل منالأشكال خاصة أن الدنمارك هي المصدر الأول للبنسلين الى مصر، كما أن لدينا نسبمرتفعة من مرضى السكر الذين هم في حاجة الى هذا الدواء وبالتالي فهو سلعةاستراتيجية بالفعل.وقال إن الحكومة الدنماركية السابقة كانت قد خصصت 110 ملايين كرونة لدول الربيعالعربي، وقد طلبت من المسئولين أن يخصص هذا المبلغ لتشجيع شركة نوفو علىالاستثمار في مصر لانتاج البنسلين ورحبوا للغاية، موضحا أنه من المقرر أن يلتقىرئيس الشركة خلال أسبوعين لعرض الأمر عليه.وتطرق السفير المصري إلى معدلات تدفق السياحة الدنماركية إلى مصر، وقال إنهاكانت قد وصلت الى 150 ألف سائح خلال عام 2010 لكن الأعداد تراجعت بنسبة لن تقل عن40% نتيجة اندلاع الثورة بمصر، معربا عن توقعه بعودة تدفق السياح الدنمارك إلىمصر خلال الفترة المقبلة.وأشار إلى أنه أقنع شركة مصر للطيران بإعادة تسيير الخط الملاحي المباشر بينالقاهرة وكوبنهاجن وهو ما كان له بالغ الأثر في زيادة معدلات التدفق السياحي خاصةوأن الشعب الدنماركي من عشاق مصر لا سيما شواطئ البحر الأحمر بالغردقة وشرم الشيخ.يذكر أن تحالف أحزاب المعارضة اليسارية الدنماركية قد حقق أغلبية مريحة فيالبرلمان خلال الانتخابات العامة التي أجريت أمس الأول الخميس حيث حصل على 92مقعدا بالبرلمان من مجموع المقاعد البالغة 179، فيما نالت الأحزاب المواليةللحكومة بقية المقاعد.وبهذه النتيجة خسر رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكا راسموسن منصبه لصالح زعيمةالمعارضة هيلي سميث التى تم تكليفها بتشكل الحكومة المقبلة في البلاد.