أكد المؤتمر السنوي الثاني لقسم الطب الشرعي والسموم بطب المنوفية والذي ناقش 11 بحثا عن العنف ودوافعه وكيفية مواجهته واستعرض كافة أنواع العنف في المجتمع المصري علي أهمية الاستقرار الأسري وتربية الأبناء تربية سوية ومناقشتم في كل أمورهم وعدم استخدام العنف معهم كأحد أسباب القضاء علي العنف لكونه صفه مكتسبة ناتجة عن التنشئة الغير سوية وأشارت الدكتورة صفاء عبد الظاهر رئيس قسم الطب الشرعي والسموم ورئيس المؤتمر علي أن المؤتمر أوصي بعمل مؤتمرات وندوات عن أهمية دور الأسرة فى المجتمع واستقرارها.و الاقتياد برسول الله فى معاملته لزوجاته وأبنائه وضرورة وضع قوانين رادعة ضد العنف المنزلى وعمل برامج توعية عن العنف المنزلى واضراره وتنمية الوازع الدينى لدى الاباء والامهات و عمل برامج للتوعية قبل الزواج للتعريف باداب الزواج وحسن العشرة كما أوصي بالعمل على تنفيذ سايسة مطورة و موضحة ضد العنف في العمل يتم صياغتها من قبل المديريين و ممثلي العمال ووضع تعريف شامل و موضح عن العنف في العمل مع توضيح المخاطر الناتجة عن العنف على الفرد و المجتمع و تشجيع العمال على الإبلاغ عن جرائم العنف ضدهم وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة و رادعه ضد كل من يقوم بأي من صور العنف في العمل. كما اكد المؤتمر علي ضرورة ا لحرص على مزاولة الرياضه بشكل منتظم وعمل برامج للتوعية ضد خطر الإدمان وإنشاء مراكز للعلاج والتأهيل النفسى على مستوى الجمهوري والكشف المبكر عن اعراض الادمان وتقنين صرف ووصف المواد المخدرة ومسكنات الألم من قبل الأطباء للحالات الشديدة فقط وبكميات صغيرة على حسب الحالة وعدم المجاملة بها لخطورتها كسبب مباشرللعنف الأسرى عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة والدكتور أحمد جمال عميد كلية الطب