أعلنت مباحث قسم أول المنصورة برئاسة الرائد شريف أبو النجا عن هوية منتحر كوبرى طلخا المنتحر السبت الماضى بعد جهود في التعرف على شخصية المنتحر مجهول الهوية، الذي أقدم على الانتحار ، من أعلى كوبري المنصورةطلخا والذي أطلقت الشائعات حوله في العديد من المواقع عن شخصية المنتحر رغم عدم وجود إثبات للشخصية بحوزته حال انتشال جثته. وقد كشف ماهر جاد عبد الحفيظ الصغير "عم القتيل" 66 عامًا بالمعاش ومقيم بقرية دنا أبو صير بمركز سمنود بمحافظة الغربية عن ان شخصية المنتحر " وائل محمد بدر الدين جاد عبد الحافظ الصغير" ، ومحل إقامته بذات العنوان بالغربية. وأكد أن نجل شقيقه المنتحر يبلغ من العمر 45 عاما عاطل، ويعاني من اكتئاب مزمن بسبب انفصاله عن زوجته منذ 6 سنوات، ويتلقى العلاج بمستشفى طنطا الجامعي من نفس التاريخ، نافيا ما تردد من شائعات انه شاب وانتحاره بسبب ظروف اقتصادية. تم تحرير محضر بذلك يحمل رقم 4711 لسنة 2016 إداري قسم أول المنصورة ، وتم العرض على النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لبيان حالة الوفاة والتصريح باستلام الجثمان. يذكر أن قوات الإنقاذ نجحت في فترة وجيزة من انتشال الجثمان حيث تبين أنه لشخص يبلغ من العمر 45عاما وبتفتيشه لم يعثر على أي تحقيق للشخصية. وبسؤال أحد شهود العيان، أكد أن المنتحر قام بالوقوف وسط السيارات بمنتصف الكوبري، وظل يسب الرايح والجاي من راكبي السيارات والمارة، وينط إلى أعلى ويهذي بكلام غير مفهوم، وفجأة قام باعتلاء حاجز الكوبري وألقى بنفسه في النيل ليسقط غريقا في دقائق معدودة حتى قيام الإنقاذ النهري بانتشال جثته. وبالكشف المبدئي لم يظهر على الجثة أي آثار جنائية، كما أنه تلاحظ وجود أحد بقايا سيجارة مطفية بعد إشعالها من قبل في ملابسه، وتأكيدات من شهود العيان على إصابته بمرض نفسي. وقد تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وندب الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، كما قامت إدارة البحث الجنائي بإجراءات التحري بداية من تصوير الجثمان وإرسال نشرة بأوصافه للمراكز والأقسام.