تدهورت صحة للكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل، ودخل في غيبوبة أدت إلى وضعه على الأجهزة الطبية بمنزله بعد تعذر نقله إلى المستشفى. وكان "هيكل" قد أصيب بانفلونزا والتهاب رئوي ودخل إلى أحد المستشفيات الخاصة للعلاج، وبسبب منحه دواء خطأ أصيب بفشل كلوي، ما ترتب عليه إجراء عمليات غسيل كلوي وأصيب باستسقاء في الصدر بتخزين مياه على الرئة. وبعد فشل محاولات الأطباء المعالجين في إيقاف التدهور المستمر في الصحة قرر هيكل العزلة عن الناس وأغلق عليه غرفته وفشلت جميع محاولات ابنائه واحفاده وتلاميذه اقناعه بإعادة الاجهزة أو نقله للمستشفي ما أدى الي تدهور حالته بصوره خطيرة. كما رفض مقابله الزوار ومنهم أحفاده وأبنائه وتلاميذه المقربين وأعضاء بمجلس نقابه الصحفيين. يذكر ان الاستاذ هيكل ولد في قرية باسوس بمحافظة القليوبية، عام 1923، وعمل في الصحافة في عام 1942، وقد تولى رئاسة تحرير صحيفة الأهرام، من عام 57 حتى عام 74. تقلد حسنين هيكل منصب وزير الإعلام سنة 1970، ثم أوكلت إليه وزارة الخارجية لفترة أسبوعين، في غياب وزيرها الأصلي محمود رياض.