اشتعلت المعارك بين الصوفية والسلفية حتى وصلت إلى ذروتها، بسبب عزم السلفية وبقوة القضاء تمامًا على الصوفية، بدءًا من هدم الأضرحة، الأمر الذى جعل الصوفية تحشد مريديها وأتباعها بل وبعض القوى السياسية وبعض الناس غير المنتمين لأى حزب إلى الوقوف بجانبها لمواجهة السلفية فى مرحلة لو اعتلت فيها السلفية فيها المنصة لن تنزل أبدافقد قال الشيخ طارق ياسين الرفاعى، شيخ الطريقة الرفاعية، أن حشد الصوفية لمليونية الجمعة سيكون أضعاف ما كانت عليه مليونية التيارات الإسلامية، مشيرا إلى أن أبناء البيت الصوفى عدد لا يستهان به، وإذا وقفوا وقفة رجل واحد فلن يستطيع أحد أن ينالهم بسوء.وأوضح أحمد حبيب، المستشار الإعلامى للعصبة الهاشمية، أن اتحاد أبناء الطرق الصوفية سيقضى على جميع محاولات بعض السلفية الذين لا يملون منها، وهى العزم على هدم أضرحة الصالحين كخطوة أولى من وجهة نظرهم للقضاء على الصوفية، لكن هيهات أن يحدث ذلك لأنهم يجهلون عدد الصوفية فى مصر، وغير مدركين قوة أبنائها واتحادهم من أجل آل البيت والصالحين.