استهدف تفجيران، صباح اليوم، فندقًا يقيم به القضاة بالعريش في شمال سيناء، فضلًا عن هجوم مسلح مصاحب له أحبطته قوات الأمن، حيث أكد التلفزيون المصري، أن انفجارين اثنين وقعا في محيط الفندق، الأول ملاصق تماما للفندق، وآخر بالقرب من محيط الفندق. وأضاف التليفزيون المصري، أن المسلحين حاولوا الهجوم على الفندق، وأطلقوا الأعيرة النارية باتجاهه والقوات التي تؤمنه، لكن قوات الأمن تصدت للمحاولة، وهرعت إلى مكان الحادث فور سماع الانفجار الأول، ووصلت سيارات الإسعاف والمطافئ إلى المكان. وتضاربت الأنباء بشأن أعداد الضحايا، حيث قال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، إن حجم الإصابات في الانفجار تتراوح بين خطيرة ومتوسطة، مشيرًا إلى أن مستشفى العريش جاهز لاستقبال الحالات، مؤكدًا في مداخلة هاتفية للبرنامج الإذاعي "أجمل صباح مع شوبير"، أنه "حتى الآن هناك 3 وفيات في حادث تفجير فندق العريش". متحدث "الصحة": 3 وفيات في الهجوم على فندق القضاة فيما صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في بيان منه اليوم، أن الانفجارين أسفرا عن استشهاد أحد أفراد الشرطة المكلفين بتأمين الفندق، ووقوع عدد من الإصابات جار حصرها، فيما تمشط قوات الأمن محيط الواقعة، وفرضت طوقًا أمنيًا على محيط الواقعة. بيان "الداخلية": شهيد من أفراد الشرطة المكلفين بتأمين الفندق وأفاد مصدر أمني ل"الوطن،" باستشهاد 3 شرطيين وقاض، وإصابة 12 آخرين بينهم مجندين، مضيفًا أنه أسفر عن استشهاد القاضي محمد حماد، وأمين شرطة يدعى شعبان عبدالمنعم عبدالعال (29 عامًا)، إلى جانب شرطيين جار التعرف على هويتهما، وذلك بعد أن أحبطت قوات الأمن محاولة تفجير الفندق نفسه، مشيرًا إلى أن خبراء المفرقعات انتقلوا لموقع الحادث لتمشيط محيط الفندق، بينما انتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لنقل الجرحى. كما أشار المصدر، إلى إصابة المستشارين منصور عبده وأمير يعقوب، مؤكدًا مقتل الانتحاري قائد السيارة الملغومة، وإصابة 10 مجندين ومدنيين اثنين، هما: "إبراهيم مصطفى توفيق، (40 عاما)، توفيق محمد توفيق، (70 عاما)"، ونقلوا إلى المستشفى العسكري في العريش. مصدر أمني: استشهاد 3 شرطيين وقاض وإصابة 12 بينهم مجندين كما قالت نسرين محسن، شاهد عيان، في مداخلة هاتفية لقناة "النيل للأخبار"، إنها كانت تقيم في الفندق وقت انفجار السيارة المفخخة، حيث إنها تعمل مصورة في القناة، مضيفة: "فوجئنا بأشلاء الانتحاري الذي انفجر تتطاير وتتناثر في المكان، وأصيب الجميع بحالة من الذعر". وأضافت نسرين: "العربية اللي انفجرت كانت قدام باب الفندق، ومن الواضح أنها كانت بايتة من امبارح"، موضحة أن الغرف تكسرت والزجاج تهشم، وأشلاء السيارة المفخخة إلى جانب الجثث منتشرة في المكان، متابعة: "الانفجار الثاني كان أضعف". كانت قوات الأمن أحبطت محاولة إرهابية لتفجير سيارة مفخخة أمام فندق إقامة القضاة بالعريش، ونجحت القوات في التعامل مع السيارة وتفجيرها خارج نطاق الفندق، ونتج عن ذلك بعض الخسائر، يجري حصرها.
