عبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى عن بالغ قلقه لاستمرار سقوط ضحايا من المدنيين وفقد العديد من الأرواح البشرية من أبناء الشعب السوري، والناتج عن تصاعد حالة المواجهات السائدة في سوريا منذ عدة شهور.ودعا الأمين العام الأطراف كافة إلى الحفاظ على وحدة البلاد وتماسكها وتجنيبها مخاطر الاقتتال والتدخلات الأجنبية ، كما أعرب أيضا عن أمله في أن يكون شهر رمضان المبارك ملهماً وهادياً ليحقق الشعب السوري ما يصبو إليه ويطالب به من مزيد من الديمقراطية، وتحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية من خلال الحوار الوطني.كما جدد إحسان أوغلى تأكيده على ما جاء في الخطة العشرية التي أقرتها الدول الأعضاء في قمة مكة الاستثنائية في ديسمبر 2005، حول قيم الحكم الرشيد والديمقراطية وحقوق الإنسان.