أكد المستشار أحمد الزند ، وزير العدل ، أهمية أن يحرص المصريون على زيارة المقاصد السياحية المختلفة في مصر، سواء في شرم الشيخ أو الغردقة أو الأقصر أو أسوان وغيرها، دعما لمسيرة السياحة وإجهاضا لكافة مخططات أعداء مصر، لتحويل تلك المدن السياحية إلى مدن أشباح بلا زائرين. جاء ذلك، في تصريح ل«الزند» لدى وصوله، بعد ظهر الجمعة، إلى مطار شرم الشيخ على رأس وفد قضائي كبير يضم 350 قاضيا وقاضية، يتقدمهم مساعدو وزير العدل، وكبار الشخصيات القضائية، والقضاة من مختلف الأعمار، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي «قضاة مصر»، برئاسة المستشار عبدالله فتحي، حيث كان في استقبال الوفد القضائي لدى وصوله اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء. وأعرب «الزند» عن تقديره لمواقف الدول الشقيقة والصديقة، التي أكدت حرصها الكامل على انتظام رحلاتها إلى المقاصد السياحية المصرية، التي جاء في مقدمتها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودول والكويت، والبحرين، والأردن، وتونس، والمملكة المغربية وغيرها من الدول، مشيدا في ذات الوقت بحرص شعوب العديد من الدول التي اوقفت رحلاتها مؤخرا إلى مصر على المجيء إلى المقاصد السياحية المصرية، مشيرا إلى أن قرارات مقاطعة الرحلات إلى مصر من جانب بعض الدول، جاءت بقرارات من حكومات ولم تكن بقرارات من الشعوب التي ترتبط وجدانيا بمصر، وتعلم علم اليقين أنها بلد آمن يفتح ذراعيه لاستقبال السائحين من سائر دول العالم. كما أوضح «الزند» أن قرارات البعض بوقف رحلاتهم إلى مصر كان سببا رئيسيا في بعث توحيد المصريين في هذا الظرف الدقيق، ودفعهم نحو دعم السياحة في بلادهم. وقال «الزند»: إن «المصريين سيكونوا في صدارة من يعمرون تلك المدن السياحية، ويساهمون مساهمة إيجابية وفاعلة في تعويض الخسائر التي قد تلحق بقطاع السياحة جراء مؤامرات أعداء مصر بالتعاون مع تنظيم الإخوان الارهابي الذي يقوم بحملات إعلامية تستهدف الحد من تدفق السائحين الأجانب على تلك المدن الجميلة الآمنة، بهدف الإضرار بالاقتصاد القومي المصري». وأضاف «الزند»: أن «مبادرة قضاة مصر لزيارة شرم الشيخ، جاءت لتشجيع السياحة إلى المقاصد السياحية المتعددة في البلاد، وتأتي أيضا في إطار حرص القضاة دائما على أن يترجموا مشاعر كل مصري ومصرية في العمل على إجهاض المؤامرات التي ينسجها المعادون لمصر بالاشتراك مع جماعة الإخوان الإرهابية». وأكد أن القضاة يبعثون أيضا برسالة للعالم بأن مصر بناها المصريون، وأنهم حريصون على أن يستكملوا بناءها وتطويرها وتقدمها بسواعدهم، وبمساندة أصدقائهم من سائر دول العالم الصديقة وأشقائهم من الأقطار العربية المختلفة.
