اتهمت الإعلامية عزة الحناوى، مذيعة بالتلفيزيون المصرى، الدكتور هانى جعفر رئيس قطاع قنوات الإقليمية بالتليفزيون المصرى بأنه من جماعة الإخوان متساءلة هل تجاوز سن المعاش أم لا، بسبب استمراره فى العمل 4 سنوات رئيسا لقطاع القنوات وهل تم المد له بالمخالفة للقانون أم لا؟". وأضافت الحناوى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى جابر القرموطى، عبر برنامجه "مانشيت" المذاع على فضائية ontv، أن المسئولين فى التليفزيون المصرى يعيشون على مبدأ "عاش الملك مات الملك" مؤكدا أن القرار الصادر بوقفها مع استمرار الراتب وتتقاضى راتبا 5 آلاف جنيه. وأشارت إلى أن الشعب المصرى زهق من السياسة ولابد وأن يكون هناك تنوع فى التليفزيون المصرى مؤكدا أن محمد العمرى رئيس القناة السابق قال لها تحدثى عن رائيك فى البرنامج نحن نعيش عصر الحرية مضيفا أنه لابد وأن يكون المسئولين يتجهون إلى تغير الديكور للتلفيزيون المصرى بدلا من إيقاف المذيعين. وأوضحت الحناوى، أنها كل حلقة تقدمها تبدى رأيها ولم يحدث شىء متساءلة أن سبب وقفى التكلم على أجهزة الدولة مضيفة أنه فى اليوم الثانى من قرار وقفها قرر التلفزيون فتح ملفات فساد ماسبيرو مؤكدة أن جميع المذيعين فى القنوات الإقليمية مدرجون فى كشوف فساد ماسبيرو وأنها من ضمن الأسماء هل بعد مطالبتها بتنظيف المؤسسة من الفساد أدرجى أسمى بالكشوف. وأشارت الحناوى، إلى أن رئيس قناة القاهرة حذرها أكثر من مرة، على الرغم من تأكيده أنها إعلامية محترفة، وبعد وقفها عن العمل أبلغها أنها ليس له ذنب، فوجئت أنه من رفع الشكوى ضدها، بعدما رفع الشكوى ضدها لرئيس القطاع ومنها لرئيس الاتحاد وبناء عليه صدر قرار وقفها عن العمل بقناة القاهرة، معلقة على القرار بأنه صدر نتيجة مخالفة "تضحك وانا فى منتهى الذهول".
