لم يمر على زواجهما سوى أسبوع، ولم تكن تعلم أسرة المجنى عليها "سوزان.ا.ص.ى" 17سنة أن نهايتها ستكون على يد زوجها، والذى تربطه بها صلة قرابة بعد أن سدد لها طعنة نافذة بالبطن مستخدما سكين من المطبخ لينهى حياتها لمروره بأزمة نفسية حادة جعلته يتخيل أن من يحيط به ينوى قتله فارتكب جريمته بقتل زوجته وقام بإبلاغ والد ووالدة زوجته، اللذان حاولا التكتم على الواقعة لإخراج الزوج من القضية وتضليل العدالة بأن نجلتهما فقدت الوعى أثناء عملها بالمطبخ وسقطت على السكين ولفظت أنفاسها داخل مستشفى الطوارئ بالمنصورة، واتفقوا مع الزوج بالإدلاء بتلك الأقوال فى المحضر، إلا أن جهود فريق البحث وبتضييق الخناق على والد ووالدة المجنى عليه وعلى المتهم اعترفوا بأن الزوج هو مرتكب الواقعة مستخدما سكين المطبخ. بداية الواقعة ببلاغ تلقاه العميد طارق داود مأمور مركز شرطة المحلة من شرطة النجدة يفيد بورود إشارة من مستشفى الطوارئ بالمنصورة بوصول "سوزان.ا.ص.ى" 17سنة ربة منزل متزوجة ومقيمة قرية كفر العبايدة دائرة مركز المحلة مصابة بجرح طعنى بالبطن ووفاتها. وبإخطار اللواء نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، قرر تشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة، تحت إشراف اللواء نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، ضم العقيد محمد عمارة رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود، والعقيد وليد الجندى وكيل فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود، والمقدم أحمد كوهية مفتش مباحث مركز المحلة، والرائد محمد أنسى رئيس مباحث مركز المحلة، وتم استدعاء والد ووالدة المجنى عليها وزوجها "مصطفى .ر.ا.ف" 27 سنة عامل "تربطه صلة قرابة بالمجنى عليها" وبسؤالهم قرروا أثناء قيام المجنى عليها باستخدام السكين فى المطبخ فقدت الوعى وسقطت مغشيا عليها على السكين وحدثت إصابتها التى أودت بحياتها. والد ووالدة المجنى عليها يدعيان سقوط ابنتهما على السكين لإبعاد الشبهة عن زوجها وكشفت التحريات أن والد ووالدة المجنى عليها يحاولان إخفاء الحقيقة لإسقاط التهمة عن الزوج حتى لا يدخل السجن جراء ما فعله، وبتضييق الخناق عليهم اعترفوا بارتكاب زوجها للواقعة وبمواجهته بذلك اعترف بارتكاب الواقعة لمروره بأزمة نفسية حادة تجعله يتخيل أن من يقترب منه ينوى قتله، فقام بإحضار سكين وأصاب زوجته بجرح طعنى بالبطن أودى بحياتها. وتحرر المحضر 9037 إدارى مركز المحلة وقررت النيابة العامة حبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة
