قرر الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة، تخصيص مستشفى متكامل يحتوى على حديقة كبيرة لعلاج مصابى الثورة فقط، على أن يتم نقل المرضى العاديين منها إلى مستشفيات أخرى، وبالفعل كلف مساعد الوزير للطب العلاجى بإيجاد المستشفى خلال 24 ساعة لتنفيذ هذا القرار.وأكد الوزير فى تصريحات خاصة أنه سيركز خلال الفترة المقبلة على ضم جميع المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية والهيئات التابعة للحكومة ووزارة الصحة تحت مسمى واحد يطلق عليه هيئة المستشفيات المصرية، وذلك لتقديم الخدمة الصحية بمفهوم واحد لكل المرضى غنياً وفقيراً، كما يحقق العدالة بين الفرق الطبية فيما يتعلق بتدريبهم وكوادرهم لتصبح كل تلك الكيانات مهيئة لما يسمى التأمين الصحى الشامل لكل المصريين.وأشار إلى أنه لا تنازل عن توفير أفضل خدمة طبية للمرضى المصريين يتساوى فيها الغنى والفقير، لافتاً النظر إلى أن الخبراء سوف يحددون قيمة الاشتراك التأمينى الذى يوفر تلك الخدمة فى الرعاية الأساسية والثانوية والتخصصية، على أن يتحمل المجتمع 40٪ من الشعب وهم تحت خط الفقر، ويدفع لهم الاشتراك، و20٪ يحتاجون دعماً، وهؤلاء سوف يدعمون فى دفع الاشتراكات، والآخرون يمكنهم تحمل الاشتراك بالكامل بما يضمن لهم السلام المجتمعى وإيجاد خدمة طبية علاجية جيدة فى حال حدوث طارئ.من جانبه، قام الدكتور عادل عدوى مساعد وزير الصحة للطب العلاجى، أمس بزيارة لميدان التحرير، حيث توافد أمس العديد من المواطنين للمشاركة فى جمعة الحسم ليتأكد من سير العمل داخل 6 سيارات إسعاف مجهزة مع الفرق الطبية الخاصة بها لتقديم خدمة العمليات الصغرى مباشرة داخل ميدان التحرير للمصابين من أى نوع، مثل خياطة جرح أو غيره، وتقديم الخدمات الطبية العاجلة للمصابين والمضربين عن الطعام فى أماكنهم فى حال فرضهم الانتقال إلى المستشفيات.
