حذرت واشنطنموسكو من خطر زيادة المساعدات للنظام السورى، وسط تقاير تؤكد بدء مشاركة الجنود الروس فى الحرب الأهلية بسوريا. ففى اتصال هاتفى بين جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى، ونظيره الروسى سيرجى لافروف، حذر الأول من زيادة التواجد الروسى فى سوريا، بعدما أكدت وكالات الأنباء بناء روسيا برج مراقبة للحركة الجوية ومأوى فى غرب سوريا والذى أطلق عليه "قاعدة عمليات متقدمة". وتعترف روسيا بدعم النظام السورى بالأسلحة والخبراء والمتخصصين، لكنها تنفى مشاركة جنودها فى الحرب الأهلية فى البلاد، وكان فلاديمير بوتين، الرئيس الروسى، أكد فى وقت سابق، أن تدخل القوات الروسية بريًا فى سوريا "سابق لأوانه"، وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية. وأكد موقع "سى بى أس" أن روسيا طلبت من الدول المجاورة حق الطيران فوق أراضيها، لتوصيل حمولات عسكرية للمهبط الخاص بها بالقرب من مدينة اللاذقية السورية، كما تحتفظ روسيا بقاعدة بحرية فى ميناء طرسوس. وأعلن بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أن كيرى قال لرفروف إن تعزيز الوجود الروسى فى روسيا يمكن أن يزيد من تصعيد النزاع، ويؤدى إلى مزيد من الخسائر فى الأرواح البريئة، وزيادة تدفق اللاجئين. وذكرت صحيفة "واى نت" الإسرائيلية، يوم الإثنين، أن روسيا أرسلت طائرات لقصف تنظيم داعش الإرهابى، لكن ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم بوتين، نفى هذه المزاعم.