هبطت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملاتاليوم الاثنين متأثرة بعمليات بيع لجني أرباح الارتفاعات القوية التي سجلتهاالسوق أمس تفاؤلا بالتعديلات الوزارية ، فيما اتجه المستثمرون الأجانب والمؤسساتنحو البيع قابلها عمليات شراء من المصريين والعرب.وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق /إيجي إكس 30/ بنسبة 68ر1 % ليصل إلى 82ر5174نقطة ، فيما لم تفلح الارتفاعات القياسية التي سجلها عدد قليل من أسهم المضارباتفي إيقاف تراجع مؤشر /إيجي إكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة وإن قلصت من حجمخسائره ليغلق منخفضا بنسبة 18ر1 % مسجلا 50ر623 نقطة.وانخفض مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا بنسبة 36ر1 % مسجلا 55ر950 نقطة ،وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق 7ر464 مليون جنيه فيما هبط رأس المال السوقيبمقدار 5ر4 مليار جنيه ليصل إلى 5ر390 مليار جنيه مقابل 395 مليار جنيه أمس.وأرجع محللون عمليات البيع التي شهدتها البورصة اليوم إلى رغبة المستثمرين فيجني أرباح سريعة للارتفاعات التي سجلتها الأسهم أمس والتي أعقبت هبوطا حاداالأسبوع الماضي.وقال أحمد عبدالحميد محلل بأسواق المال إن السوق تفاعلت إيجابيا مع التعديلاتالوزارية خلال جلسة الأمس ، مشيرا إلى أن المستثمرين اتجهوا للبيع اليوم لتحويلمكاسبهم السوقية إلى مكاسب رأسمالية خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم والذييسعى المستثمرون فيه للاحتفاظ بأجزاء من سيولة محافظهم.وأضاف أن أحجام التداول جاءت ضعيفة اليوم بما يشير إلى أن الرغبة في البيع لاتشمل كافة شرائح المستثمرين ، وإن كانت القوى الشرائية لاتزال تترقب التطوراتالسياسية وردة فعل القوى السياسية المختلفة للتعديلات الوزارية.وأشار إلى أن المؤشرات تأثرت بتراجعات الأسهم القيادية والكبرى خاصة أسهمشركات عائلة رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس منها أوراسكوم للانشاءوأوراسكوم تليكوم وأيضا أسهم حديد عز التي شهدت بعض الصفقات الصغيرة لنقلالملكية ، كما تراجعت أسهم بالم هيلز والبنك التجاري الدولي.ولفت إلى أن التعاملات لم تخل من إرتفاعات قوية لبعض أسهم المضاربات وإن كانتمحدودة العدد منها كفر الزيات للمبيدات والقاهرة للاسكان وزهراء المعادي للتعميروبايونيرز القابضة ودلتا للانشاء والبنك الوطني المصري.